الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

موقفنا.. التعليم والأيادي الآمنة على أولادنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقى، الثلاثاء المقبل، الخطوط العريضة للعام الدراسى الجديد، وهو الأمر الذى تنتظره كل العائلات والأسر المصرية، بعد شهور من غلق المدارس امتدت طوال الفصل الثانى من العام الدراسى المنتهي «2019-2020»، فرضتها جائحة فيروس «كورونا» والتى ضربت العالم كله.
الجميع ينتظر خطة وزارة التربية والتعليم، بفارغ الصبر، على أمل أن تأتى بكل ما يطمئن أفراد المجتمع على أولادهم وأحفادهم، وتوفير نظام متكامل فى العام الدراسى الجديد، من حيث العناية الصحية وتوفير عوامل الحماية للتلاميذ فى جميع المراحل التعليمية، خصوصا تلاميذ المرحلة الابتدائية والتأسيسية منها بصفة خاصة.
من المؤكد أن الدولة ووزارة التربية والتعليم، تضع هذا الملف على قائمة اهتمامتها، باعتبارها الجهة المعنية بهذا الأمر، وتدرك جيدا أن المواطنين وضعوا أولادهم وأحفادهم أمانة بين أيديها، وهى بالفعل أهلا لهذه المهمة.
وحسنًا فعل الدكتور طارق شوقي، بالتأكيد على أن الوزارة ملتزمة بالإعلان عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، تحت عنوان «معلومة إيضاحية»، عن «الخطوط العريضة للعام الدراسى الجديد يوم الثلاثاء المقبل 8 سبتمبر بإذن الله كما وعدنا سابقا»، ونفيه كل من تردد من تخمينات عن الإجراءات المتداولة حول سير العمل الدراسى الجديد، والذى سينطلق فى 17 أكتوبر المقبل.
ملف التعليم لا يخلو بيت فى مصر إلا ويقع ضمن اهتمامات أفراده، ويتابع أخباره بدقة، والكل ينتظر من الوزارة والوزير تطمينات واضحة وبشفافية عالية على سير العملية التعليمية، فى مرحلة مهمة، وعام مؤكد أنه تحد أمام الدولة ووزاراتها المختلفة، وبالأخص التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالى والبحث العلمي، والصحة، والتى جميعها، من المؤكد أنهم يضعون خطة مشتركة لعام دراسى حافل بالعديد من التحديات.
ونشير هنا إلى أهمية الرقابة على مراكز الدروس الخصوصية، «السناتر»، وما تقوم بها الدولة حاليا من جهود جبارة لمواجهة أى خطر محتمل من تلك المراكز على حياة أبنائنا الطلاب.
ولا تفوتنا هنا الإشارة إلى دور وزارة التضامن الاجتماعي، فى توفير كل ما يطمئن الأسر فى مصرنا على أطفالهم عند إعادة تشغيل الحضانات بكامل طاقتها.
نحن ندرك أن الدولة مهمومة بهذا الملف، وأن أولادنا فى أيدٍ أمينة، إلا أننا ننتظر المزيد فى رسائل تريح القلوب وتبعث بكل ما يطمئن أفراد المجتمع.
«البوابة»