استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وزيرة الدفاع والجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي والوفد المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع الأمنية في العراق والمنطقة، ودعم جهود العراق في حربه ضد الإرهاب".
واكد الكاظمي ـن فرنسا شريكة في الحرب ضد الإرهاب، والحكومة العراقية حريصة على تطوير هذه الشراكة للوصول إلى تعزيز وتأهيل متكامل للقدرات الأمنية العراقية وتطوير كفاءتها القتالية، وتعزيز تبادل المعلومات الأمنية"، مشيرا إلى:" ان الجيش العراقي تعرّض إلى محاولات لاضعافه، وقد تصدّت الحكومة لهذه المحاولات ".
وأضاف:" ان فرنسا تعدّ شريكا ستراتيجيا للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن كونها دولة صديقة، والعلاقات بين العراق وفرنسا علاقات متينة تمتد لسنوات طويلة ".
من جانبها اثنت بارلي، على قيادة رئيس مجلس الورزاء، وتمكنه من تحقيق خطوات ناجحة على الرغم من انه لم تمض سوى اسابيع على تسلم مهامه الحكومية.
واكدت عزم فرنسا على الوقوف مع العراق في الحرب ضد الإرهاب، ودعم القوات الأمنية العراقية، لاسيما وان فرنسا قد أسهمت ضمن التحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم داعش.
وبيّنت بارلي:" ان فرنسا تشاطر العراق القناعة بان تنظيم داعش مازال يشكل تهديدا للعراق والمنطقة، لاسيما انشطته الإرهابية في سوريا، ونحن مستمرون بمجابهته".
وأشارت إلى الدور المهم الذي يقوم به التحالف الدولي في مواجهة تنظيم داعش، خاصة ما يتعلق بالدعم الجوي وتبادل المعلومات.
واعربت عن استعداد بلادها لاستئناف جهود التدريب للقوات العراقية التي توقفت بسبب جائحة كورونا، وذلك في اقرب وقت ممكن، ووفق نمط عمل واطار جديدين لمساهمة التحالف الدولي في العراق، تحدده الرؤية والحاجة العراقية، وبالشكل الذي يعزز سيادة العراق.
كما بحث الجانبان الوضع في سوريا، وتأثيره في استقرار العراق والمنطقة.
