الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كلمة حق عبد الرحيم علي الأحق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لماذا الدكتور عبد الرحيم علي الاحق بعضوية مجلس النواب مجددا؟ 
يذكره الجميع دائما بأنه الصندوق الأسود الذي واجه طغيان وإرهاب جماعة الإخوان الإرهابية في عز سطوتها وقبل خلعها من حكم مصر كاشفا وجهها القبيح التي أظهرته بعد ذلك لكافة المصريين وهو من أبرز الداعمين للدولة المصرية ومسيرة التنمية التي تنفذها منذ ثورة 30 يونيو 2013. 
قدم نائب مجلس النواب عبد الرحيم على خلال السنوات العشر الماضية فقط إنجازات لا يغفلها أي مصري غيور على وطنه ولي الشرف أنني كنت شاهدا عيانا عليها وأذكر منها عدة مواقف صنعت في مخيلتي صورة مشرفة عن النائب الإنسان عبد الرحيم علي ومنها تحذيره في كل المنابر الإعلامية والصحفية من ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية ورغبتهم في تولي السلطة في مصر عبر قوة السلاح والإرهاب وأنهم لا دين لهم ولا وطن يخدمون أجندات خارجية بمعاونة منابرهم الإعلامية الممولة في قطر وتركيا وهو قبل انتخابات 2012 التي أتت بالمعزول المتخابر محمد مرسي وجماعته إلى حكم مصر. 
لم يستسلم المحارب الغيور على وطنه لما حدث بل اشتد دوره النضالي خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية مشتبكا معها عبر فضح ممارستها مفندا فشلهم وتخابر رئيسها محمد مرسي ومقدما أدلة الإدانة إلى مكتب النائب العام في 2012 الأمر الذي تحقق عقب ثورة 30 يونيو 2013 وإحالة مرسي وجماعته إلى القضاء للتحقيق فيما ارتكبوه من جرائم. 
سيظل برنامج الصندوق الأسود الذي قدم فيه عبد الرحيم علي أدلة بالصوت والصورة على تامر من تامر وخيانة من خان الدولة المصرية كاشفا كل المخططات داخليا وخارجيا راغبا في حفظ تراب الوطن واستقراره. 
وكناخب من سكان الدقي والعجوزة افتخر أنني منحته ثقتي وصوتي وسأجدد ذلك لعدة أسباب النائب عبد الرحيم علي من الشخصيات القليلة التي نجحت في تاسيس المؤسسات الخدمية والصحفية لتسخيرها لخدمة المواطن المصري رأيت اهتمامه الإنساني وعطاءه المتواصل كي يتم مساعدة الضعيف والمقهور وإعادة الحق للمظلوم.. عبد الرحيم علي أحق من أي مرشح في انتخابه لأنه إنسان بمعنى الكلمة لا يدخر الوقت والمجهود لخدمة أهالي الدائرة والتي خصص لها مؤسسة تضم مئات العاملين والصحفيين لإيصال أصواتهم إلى من يهمه الأمر. 
كم هي المواقف التي لا تنسى لهذا الرجل الوطني ولا أرى أي بديل لانتخابه مجددا عضوا بمجلس النواب المصري لدورته القادمة.