تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
على ظهر عملة الـ 200 جنيه يجلس رجل فرعوني تسيطر عليه ملامح الوقار كثيرين لا يعرفون أن هذا الرجل رمز للمعلم المصري القديم الذي كان يطلق عليه ( سباو ) وتعني النجم وكتب على أوراق البردي الفرعونية ( ليس ثمة وظيفه إلا لها من يسيطر عليها ؛ لكن المعلم وحده هو الذي يحكم نفسه ) ولعلك لا تعلم أن أشهر صورة في حرب أكتوبر المجيدة للمعلم المصري المقاتل عبد الرحمن أحمد القاضي صاحب صورة إشارة النصر الشهيرة من فوق خط بارليف الأستاذ عبد الرحمن ابن مدينة المراغة محافظة سوهاج معلم الأجيال الذي ترك تلاميذه بالمدرسة الابتدائية التي يعمل بها لينضم إلى جيش مصر في حرب أكتوبر ويساهم في صنع نصر أكتوبر وهكذا المعلم المصري دائما تضحيات بلا حدود في جميع الاتجاهات فالمعلم المصري فارس بلا جواد وهو القلب النابض للأمة المصرية يقف وسط الميدان في خط المواجهه الأول يتحدي كل الظروف والصعاب يبني أهم مبني في هذا الوطن إنه الإنسان المصري.
المعلم المصري نتاج الأسرة المتوسطة وهى أجمل ما في التركيبة السكانيةالمصرية فهى الفئة التي تشعر بالانتماء وتسعى لتحقيق التنمية وبناء المجتمع بكل حب وتقدم كل التضحيات دفاعا عن هذا الوطن.
المعلم المصري الذي تخطي الحدود نحو البلدان العربية ليساهم في تنمية هذه البلاد وتقدمها وهو في الداخل والخارج يحارب الأميه ويقهر الجهل فالمعلم المصري مقاتل محارب على جبهات القتال بينما يده خاليه من السلاح في المدارس حقا إنه فارس بلا جواد.
ومن يريد أن ينال من هذا الوطن ويحد من نجاحه لن يفعل سوى التقليل من شأن المعلم ووضع حاجز بين المجتمع والمعلم وبذلك تؤثر على أهم أدوار المعلم فالمعلم يمثل القدوة الحسنة في نظر طلابه فهو نموذج يحتذى به فلا يقتصر دوره على التدريس فقط بل يمتد إلى التربية الأخلاقية.
فالمعلم القدوة مثل أعلى لتلاميذه وقد عشنا جميعا مرحلة امتدت من الطفولة إلى الشباب لم نكن فيها إلا كل الاحترام والتقدير لمعلمين كرام افنوا حياتهم من أجلنا.
كل الإحترام والتقدير للمعلم المصري صانع التاريخ