تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
مثل البرنامج الرئاسي للتأهيل للقيادة نقطه تحول هامه للغايه في مسيره الدوله المصريه نحو البناء والتطوير، ألا أن الفائده الأسمي والأهم هنا من هذه التجربه ترتكز في الأساس في العنصر والمورد المستهدف من التغيير والتدريب وهو الإنسان المصري.
لاشك أن تنميه الأنسان المصري في كافه مناحي الحياه والأهتمام بتأهيله وتدريبه ليصبح أكثر فاعليه وتأثير في بيئته ظلت غائبه عن أعين حكومات عديدة توالت علي حكم مصر، إلي أن حدثت نقطه التحول الهامه في مسيره الأنسان المصري في عام ٢٠١٤، والأهم أن هذا التحول شهد أمور عديده في كافه مجالات الحياة، وكان البرنامج الرئاسي للتأهيل للقياده واحدا من تلك المشروعات الهامه التي أطلقتها الدوله المصريه نحو إعاده تأهيل وتدريب المواطن المصري، وذلك لتخريج كوادر بشريه مصريه تصلح للقياده وتمتلك أحدث الخبرات في كافه مناحي ومجالات الحياه من خلال برامج تدريبيه معده إعدادا جيدا ومؤهله لأحتياجات سوق العمل.
وقد يطرح البعض تساؤلا هاما، ما الجدوي المحققه من وراء ذلك البرنامج وهذه التجربه التي لربما تبدو حديثه العهد علي المجتمع المصري، وخير رد علي ذلك التساؤل بأن هذه التجربه لاتكتسب أهميتها من مجرد كونها برنامجا تدريبيا يؤهل المنضمين إليه لتولي القياده فحسب ، إنما هو نمط جديد ومختلف للإستثمار في العنصر البشري، وذلك لما يمثله الإنسان من أهميه كبرى في عمليه التنميه وتسريع وتيرتها ،لذلك أصبح الاستثمار في العنصر البشري ضروره هامه وملحه في ظل التحول نحو مجتمع رقمي.
وفي النهايه فإنه علي مدار ال ٦ سنوات الماضيه قدمت الدوله المصريه إهتماما واضحا وقويا نحو تأهيل وتطوير مهارات المواطن المصري وكذلك الإهتمام به صحيا وتعليميا وكذلك توفير حياه كريمه له تنعكس علي دوره في دعم خطه ورؤيه الدوله نحو تحقيق التنميه المستدامة ، والتي يمثل الإنسان المصري اهم محاورها وركائزها الأساسية.