السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

محمود الببلاوي: الجمهور يستطيع قراءة اللوحة أكثر من مبدعها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الفنان محمود الببلاوي قومسير معرض "مصر تتحدى الأزمات" والمشرف على الفنون التشكيلية بالجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية: إن المعرض يضم 30 فنان وفنانة من مختلف الأساليب التعبيرية والفنية يقدمون 60 عملا فنيًا مميزا عن تحدي الأزمات.
وأضاف "الببلاوي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": نحن الآن في عصر كورونا، وعصر سد النهضة، ومشكلة ليبيا، كل هذه الأزمات مؤثرة علينا كمصريين، ومصر بحكومتها الرشيدة تحاول اجتياز تلك العقبات بمعونة الله الذي يقف بجانبنا.
وتابع: المعرض به عدد من الفنانين من مختلف الأساليب الفنية كالرسم والتصوير بالزيت، اكلريك، أشغال فنية بخامات كثيرة مع الرسم، كولاج أشغال فنية بخامة المعادن والخشب وشغل الخيوط والقماش، وأعمال من خامات متنوعة للوحة واحدة، وهناك كولاج عن طريق صورة في المجلات يوظفها الفنان في لوحة إلى جنب الألوان والرسم الخاص به.
وأوضح أن كل فنان يعتز بلوحته ويراها عملا مميزا، ويحب أن يعرض ذلك في معرض ليرى استمتاع الناس بمشاهدة أعماله، فعندنا الخامات متنوعة والأساليب الفنية مختلفة والفنانين ذي توجهات متعددة، كل ذلك يحدد طابعا خاصا للفنان عن غيره، وفي مثل هذه المعارض يتحكم فينا عامل التأثير والتأثر، فمن الممكن أن أرى لوحات زملائي فأدخلها في أعمالي بعد ذلك عن طريق التأثر بشغل زملائي لإنتاج شغل مبتكر وجديد.
وأكد "الببلاوي": في نظري أن الفنان يبدع لوحته ويعرضها في المعرض ثم يغادر بعد الافتتاح، ليأتي الجمهور يشاهد اللوحة فتحدث عملية إسقاط منه على اللوحة، ليرى كيف قرأ اللوحة بفكره هو وثقافته الخاصة والذاتية، فالمتلقي يستطيع قراءة اللوحة أكثر من يد الفنان التي رسمتها.
يشار إلى أن فعاليات معرض "مصر تتحدى الأزمات" وهو المعرض السنوي السابع للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، التي انطلقت أمس الخميس وتستمر حتى الخميس المقبل 27 أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 30 فنانا وفنانة، وذلك بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية.
ويعرض المشاركون نحو 60 لوحة من التصوير الضوئي، الرسم الزيتى، الجرافيك، النحت، الخزف، والطبع على المنسوجات، تعبر عن الأزمات والكوارث التى واجهت مصر وأظهرت معدن الشعب الأصيل في مواجهتها.