.. اللواء محمود توفيق وزير الداخلية رَجُل هادئ وينقل هدوءه لرجاله من قادة وضباط وأفراد، يُدير الوزارة بكل ثبات وثقة، يُساند العناصر الشابة ويدفع بهم ليتولوا القيادة ويتقدموا الصفوف، يُدرك أن أمن مصر مسئوليته أمام الله والوطن، يُساند جهاز الأمن الوطنى بكل قوة حتى نجح فى تحجيم التنظيمات الإرهابية، يرى أن العمليات الإستباقية ضرورية للتعامل مع العناصر الإرهابية، يُؤمن بأن أمن مصر هو السبيل الوحيد نحو تحقيق التنمية والاستقرار
.. فى مرات عديدة أقول لنفسى: جرب كِدا وشوف هل الكمين هايسألك عن رُخصتك ورُخصة العربية ؟ وبالفعل يتقدم الضابط مُبتسمًا هادئًا ويسألنى: الرُخصة يا فندم، الأسبوع الماضى كُنت فى الطريق الصحراوى وطوال الطريق تتواجد سيارات الشرطة والنجدة والرادار، مُنذ شهر سافرت لـ«هضبة الجلالة» ووجدت تأمين الطريق برجال الشرطة فإطمئن قلبى، أقسام الشرطة تم تجديدها، إدارة الجوازات تم تطويرها وأصبحت تُقدِم خدمة حديثة سريعة، فى الإزالات التى تمت فى جميع أنحاء الجمهورية كانت الشرطة متواجدة وتقوم بدورها، زادت الدوريات الأمنية طوال الـ ٢٤ ساعة، الكمائن الثابتة والمتحركة يتم تنفيذها بإحترافية شديدة، انتشار الشرطة فى الشوارع يعطى طمأنينة للمواطنين، المُساهمة فى تأمين إمتحانات الثانوية العامة كانت مُساهمة مُميزة ومُتميزة، استعداد كبير لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ، حتى التواجُد الأمنى بداخل التجمعات الكبرى بالساحل الشمالى وتحديدًا «مارينا» مطلوب جدًا وعامل أساسى لنشر الطمأنينة للمواطنين فمثلًا وجود رجال المرور أمام «بورتو مارينا» وأيضًا فى «مارينا ٤» و«مارينا ٥» ساعد على عدم تكدس السيارات وتسهيل حركتها.. كل هذا يدل على وجود خطط لعمل وزارة الداخلية يُشرف عليها الوزير الهادىء محمود توفيق
.. التعامل السريع مع قضية سرقة فيللا محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى والقبض على المُتهمين خلال ٤٨ ساعة يدل على اليقظة التامة لرجال المباحث، والتحركات السريعة من جانب مباحث الآداب ومباحث الإنترنت للقبض على بعض الفتيات اللاتى إنجرفن وإنحرفن نحو تحقيق عوائد مالية من جراء التحريض على العرى والفجور على تطبيق «التيك توك» ساعد ذلك على طمأنة الرأى العام بأنه لن يُسمح بالتخلى عن قيم المجتمع المصرى الأصيلة والرصينة.
.. العالم يبحث عن الأمن ثم الأمن ثم الأمن، وجميع الدول أصبح لديها إهتمام أول بالأمن ثم يأتى بعد ذلك أى شيئًا آخر، كُنا نقول ذلك فى وقت أن كان المأجورون يُهيلون التراب على الأمن ويُسيئون لرجال الأمن، وقُلنا مرارًا وتكرارًا: لا تنمية بدون أمن ولا إعمار بدون أمن ولا اقتصاد بدون أمن بل لا استقرار بدون أمن ولا دولة بدون أمن.
.. بصراحة: الأمن له وزير هادىء وشاطر، الأمن له رجاله، وله خططه، وله عقليته.. الأمن عاد، علينا أن نُردد بأعلى صوت ونقول «الأمن عاد»، بل عاد أقوى مما كان، وهذا شىء إيجابى كُنا نتمناه بعد أن ذوقنا مرارة الفوضى وشاهدنا البلطجية والحرامية وقتالين القُتلة وتجار الدين يُبرطعون فى الشوارع لترويعنا، «عاد الأمن» وهو أمل وتمنى ورجاء كُنا نطلبه من الله لنا ولمصرنا الحبيبة، «عاد الأمن» بِفضل الله علينا لكى تفتح «مصر» ذراعيها للجميع وتستقبلهم بالآية الكريمة المكتوبة على جدران مطار القاهرة «ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ».
.. نحمد الله- حمدًا كثيرًا- على نِعمة الأمن التى تنعم بها مصر فى ظل قيادة واعية للرئيس السيسى الذى ساند رجال الأمن وأعاد لهم الثقة ودعمهم والنتيجة نراها جميعًا أن «مصر آمنة» وهذا لو تعلمون عظيم.