تلقت وزارة الأوقاف المغربية طلبات بالتدريب الرسمي لأئمة المساجد هذا الأسبوع من تونس وليبيا، وذلك للاستفادة من التجربة المغربية في بناء وتشغيل المساجد، فضلًا عن دورات تدريبية في مجال إدارة الشئون الدينية والخطاب الإسلامي المعتدل.
وأشاد رئيس الوزراء التونسي الجديد إستراتيجية المغرب في إشراك المعلمين الدينيين في مكافحة التطرف، أثناء زيارته إلى الرباط الأسبوع الماضي.
وكان مهدي جمعة رئيس وزراء تونس الجديد قد امتدح "الاهتمام الخاص الذي يوليو جلالة الملك المدفوع بطلب الحكومة التونسية على تعزيز التعاون في المجال الديني، وخاصة في مجال تدريب الأئمة التونسيين في المغرب".
وكشف موقع "أول أفريكا" في تقرير نشر مؤخرا، اقتبسنا منه تصريحات المسؤولين، عن إطار البرنامج المغربي، حيث يدرس الأئمة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والعلوم الإسلامية والعربية.
وسيتم تقديم دروس في التاريخ والجغرافيا وتاريخ الإسلام، وحقوق الإنسان، والصحة العقلية، ووسائل الإعلام، وعلم الفلك.
