تلقى الرئيس سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، اتصالاً هاتفياً اليوم الإثنين، من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش.
جاء ذلك وفقا للحساب الرسمي لرئيس وزراء لبنان الأسبق على "تويتر"، حيث تم خلال الاتصال، تداول تداعيات انفجار المرفأ والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها للمساعدة في اعمال الإغاثة".
وقد أثارت تلك التغريدة السؤال ذاته الذي طرح منذ بدأ الحديث حول إمكانية إستقالة حكومة حسان دياب وهو "هل سيعود الحريري للمشهد مره أخرى"، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض التام من قبل اللبنانين، ومن جانبها نشرت صحيفة النهار اللبنانية على لسان مصادر مطلعه رفضت ذكر اسمها عن تعاظم فرص عودة رئيس الوزراء اللبناني السابق للحكومة من جديد، عقب استقالة رئيس الوزراء حسان دياب اليوم.
وأوضحت مصادر من قوى " 8 آذار " لصحيفة "النهار" اللبنانية، أن عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة من السيناريوهات المطروحة على بساط البحث حاليا.
وبحسب الصحيفه ذاتها جانبة استقبل الحريري عصر اليوم، في "بيت الوسط"، سفير مصر في لبنان ياسر علوي، بحضور المستشار باسم الشاب، واطلع منه على المساعدات التي تقدمها بلاده لمؤازرة اللبنانيين المتضررين من الانفجار الذي لحق بمرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وفى تصريحات له أكد المحلل السياسي اللبناني طوني أبي نجم، : «فرنسا تسعى إلى اعادة سعد الحريري رئيسا للحكومة قبل الاثنين المقبل؛ ولكن ذلك يلقى معارضة شديدة من الرئيس ميشال عون».
قال المحلل السياسي اللبناني شادي نشابه أنه صباح اليوم كانت هناك محاولات لوضع اللوم على الحكومة فقط من خلال جلسة محاسبة ومسائلة من خلال مجلس النواب الخميس المقبل فبالتالي جاء القرار باسقاط الحكومة.
وعن الحديث حول إمكانية عودة سعد الحريري أكد "هناك محاوله لإنشاء حكومة وحدة وطنية هذه الحكومة ممكن ان تكون برئاسة سعد الحريري، ولكن حتى الأن لا يوجد حلول فى الافق، وإن لم يحدث ذلك فسوف نشهد مزيدا من التوترات السياسية والميدانية والسياسية فى الشارع وبالتالى الجميع ينتظر هل ستتشكل حكومة وحده وطنية أم لا؟ وماذا سيحدث إن لم تتشكل تلك الحكومة".
وأضاف: "ان لم تتشكل تلك الحكومة الوطنية فمن الممكن أن تتكون حكومة مستقله وتعين انتخابات نيابية مبكره وذلك سيكون فى مايو 2021 "
