عاد الهدوء إلى محيط البرلمان اللبناني، مساء الإثنين، عقب تقدم رئيس الحكومة حسان دياب باستقالته، رسميا لرئيس البلاد ميشال عون.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن الهدوء النسبي عاد إلى محيط البرلمان اللبناني عقب استقالة حكومة حسان دياب.
وكانت مواجهات نشبت بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلفت نحو 45 مصابا ، بحسب بيان الصليب الأحمر اللبناني.
ورشق المتظاهرين القوات بالحجارة فردت عليهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع ما أدي إلى وقوع تلك الإصابات.
ولم تهدأ بيروت "المنكوبة" حتى أطاحت بالحكومة اللبنانية، بعد أسبوع على انفجار طال مرفأ واحدة من أجمل العواصم العربية.