تلقّى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتداولا نتائج "مؤتمر دعم بيروت والشعب اللبناني" الذي عقد أمس افتراضياً في باريس.
واتفق الرئيسان عون وماكرون على "استمرار التواصل لمتابعة تنفيذ ما اتُفق عليه في مؤتمر باريس وتنسيق مواقف الدول المشاركة".
وعقد مؤتمر المانحين لتقديم الدعم إلى لبنان، أمس الأحد، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى تحرك سريع لتقديم الدعم للبنان، محذرًا فى الوقت ذاته من انتشار العنف والفوضى فى ذلك البلد الذى تعصف به الأزمات.
وناشد الرئيس السيسى، فى كلمته بالمؤتمر، الوطنيين المخلصين فى لبنان، على اختلاف مواقعهم، التكاتف والنأى بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبنانى.
وشدد وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف الأسباب التى أدت إلى تفجير مرفأ بيروت، مؤكدا على وقوف المملكة بجانب لبنان فى محنتها.
وقال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون فى مداخلته، إن "العنف والفوضى لا ينبغى أن يسودا فى لبنان، ويجب التحرك سريعاً وبفعالية لتقديم الدعم إليه"، مؤكدًا على أن "انفجار مرفأ بيروت دق ناقوس الخطر وعلينا أن نتدخل، ويجب أن تنفذ الحكومة اللبنانية الإصلاحات المطلوبة منها من الجهات المانحة الدولية".
وأكد ماكرون تقديم الدول والمنظمات الدولية المشاركة فى مؤتمر باريس لدعم لبنان، تعهدات بنحو 253 مليون يورو على المدى القصير لمساعدة الشعب اللبنانى، حسبما أفادت "العربية".
