إن الفكر البيئى الذى يجب أن يكون عليه الفرد الذى يريد أن يستثمر في البيئة، ويخوض هذه التجربة هو في الأساس شخص إيجابى تجاه البيئة، فمثل هذا الاستثمار يكون الاقتصاد الأخضر دعيمة من دعائم الاقتصاد، ويحقق الاستدامة البيئية، ويحافظ عليها، ويستغل مواردها الإستغلال الأمثل، وأن التفكير الإيجابى هو الذى يحدد سلوك المستثمر الذى يعمل على خلق مجال جديد للاستثمار، ووجود دافع إيجابى هو الذى يخلق لديه الرغبة في عمل ذلك، ومن أنواع هذا الاستثمار هو مجال العقارات والبناء والتشييد الأخضر الذى يرتكز على تكنولوجيا النانو الخضراء، التى تعتبر بنية البناء في الاقتصاد الأخضر، ومن نماذج المشاريع في هذا النحو هو عمل نماذج لمجسمات للتنوع البيولوجى والكائنات النادرة، وعمل نوادٍ ترفيهية كالمتاحف لتلك المجسمات، وتعتبر مزارًا طبيعيًا فنيًا لإنتاج ثقافة بيئية قيمة، وهى التى تعد نواة لعمل أماكن تشبه المحميات الطبيعية، ولكن داخل المدن وهى سبيل لتحقيق فكر بيئى، وفن جديد للنحت والأعمال الإبداعية، والبناء والتشييد، وصناعة الذوق العام، وبناء وعى بيئى جديد، الذى يجب أن يبنى من الصغر لدى الأجيال، فقط بدء مثل هذا المشروع كنوع من أنواع الإيجابية تجاه البيئة. لذلك كن ايجابيًا تجاه البيئة.
فتذكر دائما أينما وجهت التركيز تدفقت الطاقة وظهرت النتيجة فكن إيجابيًا تجاه البيئة، فإيجابيتك ربما تدفعك لعمل مشروع بيئى وتستثمر في البيئة، ووقتها ستقوم بالمساهمة في الحفاظ على البيئة.