السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الانتخابات الأمريكية تلقي بظلالها على العالم.. معلومات استخباراتية: إيران تسعى لنشر الفوضى بالولايات المتحدة.. وتحذيرات من تأثير التدخل الروسي الصيني على مسار العملية الديمقراطية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر مسئول استخباراتي أمريكي في تقييم واقعي للتدخل الأجنبي يدعى ويليام إيفانينا، من أن روسيا تدعم دونالد ترامب والصين تدعم جو بايدن وتسعى إيران لنشر الفوضى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.


وأثار البيان الذي أدلى به إيفانينا، مخاوف من تكرار انتخابات عام 2016، عندما تلاعبت روسيا بوسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة ترامب وإيذاء خصمه هيلاري كلينتون. 
وقال إيفانينا: "تستخدم روسيا مجموعة من الإجراءات لتشويه سمعة نائب الرئيس السابق بايدن وما تعتبره" مؤسسة "مناهضة لروسيا"، وهذا يتفق مع انتقادات موسكو العلنية له عندما كان نائب الرئيس لدوره في سياسات إدارة أوباما بشأن أوكرانيا ودعمها للمعارضة المناهضة لبوتين داخل روسيا. 
وحذر إيفانينا أيضًا من أن بعض "الجهات الفاعلة المرتبطة بالكرملين" تنشر مزاعم كاذبة عن الفساد لتقويض بايدن، بينما كان آخرون يحاولون "تعزيز ترشيح الرئيس ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي".
وسلط إيفانينا الضوء على انتقادات الصين لطريقة تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا، وإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، وردود فعل البيت الأبيض على الإجراءات الصينية في هونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي. 
يوم الجمعة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس التنفيذي لهونج كونج، كاري لام، وعشرة مسؤولين كبار آخرين. 
وقال إيفانينا إن إيران، في غضون ذلك، كانت تسعى لتقويض المؤسسات الديمقراطية الأمريكية وترامب، وتقسيم البلاد قبل انتخابات 2020.
وأضاف أنه من المحتمل أن تركز جهود إيران على هذا المنوال من خلال ممارسة ألاعيبها عبر الإنترنت، مثل نشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي وإعادة توزيع محتوى مناهض للولايات المتحدة. 
وأوضح المسئول الاستخباراتي الأمريكي أن دافع طهران للقيام بمثل هذه الأنشطة مدفوع جزئيًا بتصور أن إعادة انتخاب الرئيس ترامب ستؤدي إلى استمرار الضغط الأمريكي على إيران في محاولة لإحداث تغيير في النظام.
وردًا على هذا، قال ترامب إنه يعتقد أن آخر شخص تريد روسيا رؤيته في منصبه هو دونالد ترامب لأنه لم يكن هناك من كان أشد صرامة مع روسيا أكثر منه.
وأضاف ترامب أن الصين تريد أن يخسر دونالد ترامب أمام جو بايدن، وسيترتب على هذا السيطرة على الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن إيران تريد خسارة الرئيس الأمريكي الحالي أيضًا.
وتعُقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة في نوفمبر المقبل، وسط حصار من جائحة فيروس كورونا، والمخاوف بشأن ما إذا كان النظام قادرًا على التعامل مع زيادة في التصويت عبر البريد والهجمات المستمرة من قبل ترامب على نزاهة العملية. 
وأنهى إيفانينا بيانه، حيث حذر من أن الخصوم الأجانب قد يحاولون التدخل في أنظمة الانتخابات من خلال محاولة تخريب عملية التصويت أو سرقة بيانات الانتخابات أو التشكيك في صحة النتائج؛ قائلا: "الجهود الخارجية للتأثير على انتخاباتنا أو التدخل فيها تشكل تهديدًا مباشرًا لنسيج ديمقراطيتنا.