الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

اصحوا ليغفلونا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ نحو ٦ سنوات كتبت احذر من الانتخابات وما سيحدث من سيناريوهات وكنت في حالة من الخوف والقلق فمن يأتى ستكون له كلمة ودور وفعل فلا يجوز بأى صورة من الصور أن نتغافل أو يكون دورنا سلبيا لدرجة تأخذنا من جديد لمنحدر كبير ونعود لنعيد الكارثة من جديد.. وبعد أن رأيت الانتخابات تظهر على الساحة من جديد، قررت أن أكتب واحذر الكل الا نلدغ من الجحر مرتين والا نعيد ماتخلصنا منه بالدم.. أجل بالدم.. ويجب أن اذكركم لان ذاكرة السمك التى يمتلكها البعض تجعلنا ندفع الثمن غاليا فلا تنسوا دماء الشهداء ولا دموع أهالى الشهداء وحرقة قلوبهم ووجعهم والتضحيات التى بذلها كثير من الأبطال ليقف الوطن على قدميه من جديد بعدما كان في طريقة إلى الضياع.. لقد عملت في مجال الانتخابات فترة طويلة وتعاملت مع الإخوان والسلفيين ودرست اسلوبهم القذر في خوض الانتخابات واعتقد الشعب المصري كله راي أفعالهم واضحة وصريحة لقد امضيت فترة في تغطية انتخابات النقابات المهنية (محامين-اطباء-صيادلة- مهندسين -الخ) وشعب وشورى وقتذاك. وتكونت لدى خبرات كافية ورؤية واضحة لمجريات الأمور والخلاصة هى أن السياسة لعبة يستباح فيها كل شيء واى شيء لا توجد قاعدة ثابتة فالاعداء يتحدون من أجل المصالح بل ويكونوا على قلب رجل واحد والمصالح تتصالح ولايوجد مستحيل ولا شيء غريب فكم من أشخاص شابتهم شائبة وادانتهم جهات رسمية ولطختهم أفعال شائنة اعتمدوا على ذاكرة السمك لدى الكثير من الشعب وغابوا عن المشهد وعادوا إليه وكأن شيئا لم يكن وباموالهم تم تلميعهم من جديد ورفعهم على الاعناق وهناك أشخاص لم نسمع بهم والظاهر للجميع أن ليس لهم أي انتماءات لا حزبية ولا دينية ونجدهم مرشحين ونتفاجا بكم دعاية هائل غير معلوم المصدر ويكون وراءه الإخوان من الباطن وهؤلاء سيصبحون الواجهة ولسان حال الجماعة في المجلس القادم مطيعين لاوامرهم ولمخططهم الذي لن يياسوا ابدا في محاولة تنفيذه للتمكين مرة أخري فهم كالخلايا السرطانية لا تنتهى الا بالبتر وحتى الآن لم ننفذ هذا البتر فيظلون خلايا نائمة تنتظر لحظة الضعف أو الوهن لتهجم ولقد لاحظت في الأيام القليلة الماضية بعض الشخصيات يدعون للمقاطعة وعدم نزول الانتخابات وقد يكون ذلك السبب الرئيسي الذي جعلنى اكتب ولذلك أقول: رسالة إلى شعب مصر
لا تقاطعوا لا تقاطعوا.. اياكم والمقاطعة.. لا تسلمونا بسلبيتكم مرة أخري للإخوان وللسلفيين والشخصيات المشبوهة.. انزلوا وشاركوا واختاروا واحسنوا الاختيار ادرسوا جيدا واختاروا جيدا فسندفع ثمن هذا الاختيار أما دفعة للامام أو دفع ثمن غالي 
انزلوا ولا تقاطعوا ولا تتركوا فرصة للإخوان والسلفيين الذين يحشدون بالأمر فنجد أنفسنا من جديد أمام كيان اتخذ الشرعية والحصانة بايدينا
انزلوا ياشعب مصر وامنعوهم ولا تقاطعوا
مصر تحتاجكم فلا تخذلوها
الانتخاب واجب وطنى فلا تتقاعسوا فتلك مسئولية لو تعلمون عظيمة.