أكد الدكتور هشام حسين، أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الجيزة، أن مجلس الشيوخ لابد أن يضم في عضويته خبراء وأكاديميين وفقهاء ونماذج نجاح في مختلف المجالات ليتسنى لمصر والمصريين الاستفادة من أهمية الغرفة البرلمانية الثانية، معربًا عن ثقته في وعي الشعب المصري واختياراته بانتخابات مجلس الشيوخ المقررة في يومي ١١ و١٢ أغسطس الجاري.
وقال "أمين عام الحزب"، في تصريحات صحفية اليوم إن مجلس الشيوخ يجب أن يضم خِيرة خبرات المصريين، لما للمجلس من مهام عظيمة في خدمة الوطن ومن بينها النظر في معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، وكذلك مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التى تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، فضلًا عن ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية، وهو ما يؤكد أن تشكيل المجلس يجب أن يضم خبرات حقيقية لأعضائه.
وأشار "المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن محافظة الجيزة"، إلى أن عودة مجلس الشيوخ يثري الحياة النيابية في مصر ولا سيما أن كل ديمقراطيات العالم تعتمد بشكل رئيسي على غرفتين للبرلمان، لافتًا إلى أن ذلك الإثراء يتوقف فقط على قدرة أعضاء مجلس الشيوخ الذي سينالون ثقة المصريين في تحويل تجاربهم الناجحة وخبراتهم المتراكمة لتنعكس على حياة المصريين وتحقيق نهضة حقيقية لمصر، مؤكدًا ثقته في مدى الجهد الذي يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات وهو ما يؤكد أن مؤسسات الدولة ومن بينها مجلس الشيوخ لا بد أن تتمتع بذات القدر من القوة لتستطيع الدولة بأكملها النهوض والوقوف بقوة في مصاف الدول المتقدمة.
