أخطأ من تصور حقيقة الحياة الزوجية على أنها مشكلة تؤرق الرجل والمرأة، ولكنها فعليا مشكلة تؤرق المجتمع الذى يعيشون فيه بسبب ضغوط الحياة واستخداماتها فى منحنى الشهوات بدون النظر إلى حقيقة المرأة كإنسان المولد والنشأة يحوي في داخله مشاعر مرهفة صادمة مثل هذه الأيام، ولدينا وصفتان لحياة زوجية سعيدة مستقرة لا يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.
الأولى: خليك ناصح، ارسم باحتراف وبأشكال متناسبة ملامح حياتك، اعرف كل الناس وخليها هى الملكة وسطهم، وألبسها تاج الأنوثة أمامهم، كن لها مميزا عن باقى الرجال، ساعدها فى بيتك وطاوعها فى حياتها، لقد ولدت الأنثى ربما تكون متناقضة، ولكنها ذات قلب صافٍ إذا سامحت عشت وإذا عادتك ضعت في درب السنين.
الثانية خليك هادئ الطباع وواثق فيها سيغلب عليك الضعف احيانا امام نفسك وتحمل معها شدة الألم والحياة لقد خلقت الأنثى لتتحمل الألم والأوجاع، كن لها سندا، وارفق بها، ولا مانع من احتضانها واللعب معها كأطفال خليك رومانسى لمدة نصف ساعة يوميا ستعيش في رغد وأنتم فى هدوء.
الحقيقة استوقفتني شيزوفرينا المجتمع كله ولكن المرأة فى مجتمعاتنا لا يشوبها أي شىء بالأمر السابق ذكره، هى وحدها من ستضع أي رجل فى طريق اللاعودة أو طريق إلى الويلات قصدى الطريق الصحيح مين جاب سيرة الويلات الخلاصة، لابد من انقطاع التنفس أثناء النوم عند السيدات لتجعل بروحها حياة جديدة لك وتنسى أمامك ما كانت عليه أمس لتتحول إلى شخصية أخرى.
يمكنها أن تكون دؤوبة فى حياتها لتسعد من حولها وربما تتحول إلى كائن يمتاز بقوة خارقة تنفلت من عقلها إلى تدمير كل من حولها وحدك أنت من تملك صلاحية رسم حياتها باقتدار أو تدمير حياتك أنت بانهيار واختار الصمت لتعيش والهدوء والسكينة والطمأنينة لتسعد، وكلما زادت السعادة زاد هرمون الجنون وماذا بعد الجنون عبقرية.
والتبرير هنا أن العبقرية قادرة على التصدي لأي صراعات حياتية، وتصحيح بعض من المفاهيم المغلوطة لدى معظم الرجال، ونشر ثقافة المودة والرحمة بين الأزواج، ولنتذكر قول الرسول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا".
لا تضع حياتك بين الأهل والأصدقاء والأقارب والمال وتنسى حياتك بين العشق والحب فالعشق فى كتفك زوجة والحب فى بنين العين والقلب إناث وذكور.
ياصديقى لقد رأيت الكثير منهن وصادقتهن وتزوجت منهن، وعرفت كل ما يفكرن به، ومازلت أجهل كيف أعاملهن، فلا تفرح بنفسك عندما يتملك الغرور أنك أصبت قلب امرأة، فالمرأة إن لم تتحرر من قيودها عليك وعلى من حولك العوض أصل صحيح الاهتمام المشترك مشكلة مع الكثيريات منهن، كثيرات ناضجات الفكر ومبدعات المزاج، وهنا نضع أنفسنا أمام طريق السعادة حينما نرى هذا الأمر، وتعيش سعيدا بمعرفتك وبرضاك وتتجنب العراقيل، وأختتم مقالتى ببساطة شديدة.. لو راجل كح.