الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

السلات.. أشهر أكلات "حلايب وشلاتين" في العيد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشتهر أهالي حلايب وشلاتين بعدة أكلات مرتبطة بشكل كبير بطبيعة المنطقة الجبلية يتناولونها في الأعياد والمناسبات المختلفة، منها "السلات" وهي عبارة عن شواء اللحم الضاني بعد تصفية العظم منه على نوع من الحجارة، وهي حجارة البازلت التي يتم وضعها على طبقة من الجمر ويطهى من لحوم الضاني المرتبطة بعيد الأضحى. وتعد "السلات" من أشهر وأشهى الأكلات في حلايب وشلاتين، وأشهى طبق في عيد الأضحى المبارك لأهل المنزل ويقدم للضيوف.
وتبدأ عملية تجهيز وجبة السَّلات، بعد ذبح الأضحية ويتم وضع اللحم على البازلت بعد تقطيعه شرائح لضمان، وتسويته بشكل جيد ثم يقلب على البازلت حتى تنضج.
ويتم تجهيز المكان المخصص لإعدادها من خلال جمع أحجار البازلت وغسلها ومن ثم إشعال الفحم والحطب أسفلها وعند اشتعال النار توضع أحجار البازلت فوق الفحم حتى يتحول إلى جمر.
ويجمع أهالي المنطقة الأخشاب والأعشاب والأغصان الجافة لتسوية السلات ويتم تقليبها لمدة ساعة مع إضافة قليل من الملح والليمون وسميت "سلات"، ويوجد أمام كل منزل موقد لإعدادها.
أما وجبة الأنقلت هي من الوجبات المفضلة لدى أهالى حلايب وشلاتين ويتم اعدادها بتقطيع اللحم لشرائح ويتم بعد ذلك تعريضها للشمس لتجفيفها في الهواء الطلق ثم يتم تقطيعها قطع صغيرة، قبل أن توضع في الإناء على فحم أو نار هادئة وهناك من يفضل إضافة عجوة منزوعة النواة لهذه الوجبة تضيف لها مذاق ونكهة جميلة.
كما يعد "الجبنة" بفتح الجيم والباء والنون"، المشروب الرسمي لأهالى حلايب وشلاتين وابورماد، وهو عبارة عن بن أخضر يتم تحميصه عن طريق "قلاية" على الفحم لمدة ثلاث دقائق ويضاف له بعد ذلك قليل من حبات القرنفل أو الحبهان أو الجنزبيل حسب النكهة المفضلة لكل شخص أو الضيف.
ويتم تجهيز الجبنة يوميا فالبعض يقوم بتجهيزها عند الصباح والبعض ف المساء أو بعد الظهر أو العصر كل على حسب رغبته من يحتسي المشروب.
يسكن محافظه الإسماعيلية مجموعه من القبائل البدوية التي مازالت تحتفظ بعاداتها وتقاليدها في الاحتفال بعيد الاضحى حيث تسكن هذه القبائل في القنطرة شرق وأبوصوير وأبوخليفه والتقدم وأبو سلطان،، والملاك، والمجاهدين العرب، وبعض المناطق، بمدينة الإسماعيلية حيث تضم هذه المناطق قبائل العيايدة والأخارسه والمساعيد والاحيوات والطميلات "
وتحرص العائلات البدوية على الاستيقاظ في الساعات الأولى مع تكبيرات صلاة العيد ويتجمع أبناء العائلة لأداء الصلاة في المسجد المتفق عليه، ثم يتوجهون إلى المقابر وتبادل التهاني مع المصلين والجيران، ومنها يتوجهون إلى منازلهم لنحر الأضاحي العيد.
ويحرص كل منهم على ذبح أضحيته بنفسه، تماشيًا مع السنة النبوية، فكل منهم يجيد الذبح وسلخ وتقطيع الأضحية وباقي الذبائح وتوزيعها على المحتاجين بواسطة أطفالهم الذين يدقون أبواب البيوت والمنازل المحيطة بالمنطقة، وهم يرددون ابتهالات وتكبيرات العيد.
وتتفرغ نساء العائلة لاعداد وجبه الافطار التي تتكون من صحن كبير من كبدة الأضحية والقلب ورئتها وتقطع إلى قطع صغيرة وتطهي مع بعض من شحوم الأضحية وبعض من السمن والرقاق البدوي الذين يجدون صناعته ويبيتون ليله وقفه العيد في تجمعات نسائيه لخبزه في افران منزلية ويسمونه "الرقاق الصاج" وبعد أن يحضر جميع أفراد العائلة مشهد ذبح الأضحية ويتم تبادل "العيدية " بين أبناء العائلة، ويتناولون وجبة الإفطار ينطلق الأطفال في الشوارع للاحتفال بمراسم العيد كل على طريقته الخاصة.