لم يكن أكثر المتفائلين منذ ست سنوات يتصور أن تخرج مصر من كبوتها بهذه القوة والاتقان في العمل من عدة أزمات نجح فيها الرئيس السيسي فيها جميعا وحصل على العلامة الكاملة.
من أزمة انعدام الأمن ومحاربة إرهاب أهلش الشر إلى نقص الكهرباء والبنزين والتموين والعشوائيات ونقص الأراضي الزراعية نتيجة أحداث يناير 2011 وغيرها من الأزمات التي كادت أن تعصف بمصر وتذهب بها لا قدر الله إلى ما يحمد عقباه.
ولكن برؤية القائد وعزيمة المصريين فتح الرئيس السيسي كل تلك الملفات ونجح في اعادة مصر إلى وضعها الاقليمي وثقلها الدولي ونجح بإرادة المصريين بعد ثورة 30 يونيو أن يقدموا إلى العالم حضارة جديدة لم تشهدها مصر منذ زمن طويل.
حيث تعاقد الرئيس السيسي على أحدث وأكبر محطات الكهرباء في العالم ليحل أزمة كبيرة كانت تؤرق الحياة اليومية للمصريين لتصدر مصر فائض الكهرباء إلى أوروبا والعرب والعالم.
وكما وعدنا الرئيس نجح الأسد المصري في دخول عرين الدول المصدرة للغاز باكتشافات باحتياطات كبيرة فمن حقل ظهر إلى نور حيث اكتفت مصر محليا من الغاز الطبيعي وبدأت في تصديره وتحويل سياراتها للعمل به في إنجاز حضاري.
ومن تدشين الصوامع العملاقة وزيادة دعم البطاقة التموينية إلى توفر البنزين والسلع الغذائية، في زمن كورونا ولم يتأثر أو يحدث نقص في أي سلعة في وقت بعض الدول لم تجد قوتها نتيجة استيراد معظم منتجاتها الغذائية وبعد نجاح المحارب في زراعة مليون ونصف فدان اكتفت مصر غذائيا من الموالح والفاكهة وصدرت الفائض إلى أكثر من 160 دولة واحتلت المركز الاول في جودتها واحتلت الأسواق الأوروبية والعربية والعالمية فمصر من نصر إلى نصر.
ولم يغب عن رؤية القائد التوسع العمراني والاستفادة من امكانيات مصر في التعمير والبناء بأكثر من 22 مدينة مليونية وإسكان متوسط للشباب بعاصمة جديدة لتدشن مصر وتقدم للعالم حضارة المصريين 2020.
وبعد ما نشهده اليوم من حل مشكلة العشوائيات وتسكين الأسر المصرية في مدن تليق بالحياة الكريمة إلى حملة 100 مليون صحة التي أعلنت يوم 28 يوليو عيد لكل المصريين بخلو مصر من فيروس سي نهائيا ونجاح الحملة برعاية السيسي على القضاء على المرض للأبد
مع متغيرات ميزان القوى العسكرية اهتم الرئيس بتنوع مصادر السلاح المصري من المصانع الروسية والأمريكية والفرنسية والإيطالية وغيرها أصبحت تحتل المزكز التاسع والأول عربيا وأفريقيا متفوقا على إسرائيل وتركيا وإيران أعداء العرب والمصريين.
ثم جاء حديث الرئيس السيسي عن أزمة سد النهضة والتلويح بأن "الأسد محدش يقدر ياخد أكلته"، ليمثل ضربة لمن شكك في القيادة السياسية ووعيها بمخاطر التهديد وبعث الثقة والطمأنينة في نفوس المصريين أنه قادر على حماية النيل والمصريين فلا خوف على وطن، السيسي قائده فبعد 40 يوما أردوغان لم يجرؤ على تخطي الخط الأحمر سرت والجفرة لأن السيسي كما عودنا كلامه أفعال لا أقوال ورأينا خلال الـ 6 سنوات الماضية عجب العجاب حتى تعجب كل المصريين وأصحاب الحيل.