إذا بحث في التاريخ منذ بدء الخليقة وإلي الآن لن نري أسوأ من الدولة العثمانية التي أضرت بالعالم كله بما فيه الدول التي لم تطأ فيها قدميها.. فتاريخهم أسود مع الأرمن ولا تزال عملية إبادة هذا الشعب الطيب تطارد السلاطين حتى الآن رغم مرور زمن بعيد على تلك المذبحة لكن ذاكرة التاريخ دائما قوية في كل الأحوال السيئة منها والجيدة.. ولم تضف الإمبراطورية العثمانية أي جوانب إيجابية للدول التي استعمرتها وقت ازدهار هذه الإمبراطورية المزيفة لأنها تعتمد أسلوب القراصنة في احتلالها للأمم.
صحيح يصبح الاستعمار استعمارا في كل حال حيث الخروج عن القيم والأعراف النبيلة ونهب ثروات الشعوب وقتل وسفك الدماء وتعذيب وتشريد وقمع وغير ذلك الكثير إلا أن أغلب الدول الاستعمارية الأخري تركت بعض البصمات الجيدة سواء عن قصد أو بدونه إلا الاستعمار العثماني الذي يخلف وراءه الدمار والمؤامرات والخيانة وغيرهم!
فمن منا ينسي قيام العثمانيين ببيع القضية الفلسطينية للإنجليز واليهود ومن منا ينسي التركة الكبيرة من التخلف في كل المجالات التي تركها لمصر والدول العربية التي احتلها عدة قرون.
ولأن التاريخ قد يعيد نفسه في بعض الأوقات فها هو الاستعمار العثماني الجديد يعود في محاولة لتجديد أحلامه القديمة مع الدول العربية لكن مصر وكعادتها هي الوحيدة من دول المنطقة القادرة على كسر شوكته مثلما حدث في كل المواجهات السابقة والتي لم يتعظ منها أبناء السلاطين!
حتى العالم الذي يتحالف معهم من أجل التقاء المصالح يحمل لهم كرها ليس له مثيل لدرجة أن هذه الدولة العثمانية الفاشية تحظي بأمثلة تعيش مع ثقافات أغلب الشعوب كلها تعبر عن الكره الشديد للشعب التركي وسلاطينه في صورة أمثلة قوية تحمل ما قل ودل بين ثناياها وسوف نستعرض معك عزيزي القارئ تلك الأمثلة والتي لو ترجمتها مع التاريخ العثماني ستجدها متسقة تماما معه وتعبر عن هذه الإمبراطورية التي بنيت على حساب الشعوب والدول الأخري وبعيدا عن القيم الأصيلة التي تقوم عليها الحضارات الأصيلة وفي مقدمتها الحضارة الفرعونية.. لذلك تجدها هشة لا تستطيع العيش والتأثير الإيجابي على العالم نظرا لأنها ترتدي ثيابا رثة تزكم الأنوف ولا يطيقها أحد.
عموما تعالي معنا عزيزي القارئ لكي تعيش الأمثلة التي خرجت لوصف وتوصيف إمبراطورية المؤامرات العثمانية.
* مثل يونانيى: إذا تحدث التركي عن السلام فإعلم أن الحرب قادمة۔
* مثل روسي: الضيف الذي يأتي من دون دعوة هو حتمًا تركي۔
* مثل أرمني: التركي إذا لم يجد أحدًا ليقتل قتل أباه۔
* مثل عراقى: للشيطان وجوه عديدة احداها وجه التركي۔
* مثل أوكراني: الدجاجة ليست من الطيور والاتراك ليسوا من البشر۔
* مثل بلغاري: هناك حيث داست قدم التركي لن تنبت الحشائش۔
*مثل روماني: لن يصبح التركي إنسانًا قبل أن يبيض الديك۔
*مثل صربي: يبني الناس ويخرب ويحطم الأتراك۔
أما الروائي الفرنسي الشهير قيكتور هوجو فقد قال: «من هنا مر الأتراك فأصبح كل شيء خرابًا».
* تخيل دولة بالسمعة دي جاية ليبيا عشان تحافظ على «استقرار» منطقه البحر المتوسط ومنع الفوضى!!.
