أشادت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب بتفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير مدخل دير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به، والتي يتم تنفيذها بتكلفة تصل إلى ٤٠ مليون جنيه بمعدل تنفيذ يصل إلى ٨٠%، وتشمل هذه المرحلة تطوير منطقة البازارات، والكمائن الأمنية، وغرفة التأمين والكشف عن الحقائب والأفراد قبل زيارة الدير وتحديث الكاميرات بمدخله.
وطالب النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب من الحكومة إعطاء أولوية قصوى للتطوير والتحديث الكاملين داخل مدينة سانت كاترين، مؤكدا أن هذه المدينة التاريخية مؤهلة لأن تكون قبلة للسياحة العالمية على مستوى مصر كلها نظرا لأنها تمتلك كل مقومات السياحة المعروفة من سياحة دينية وبيئية وعلاجية وسياحة السفارى ويعتبر دير سانت كاترين والمسجل كأثر من آثار مصر في العصر البيزنطى الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993 والمسجل ضمن قائمة التراث العالمى (يونسكو) عام 2002 وهو واحد من أهم الأديرة على مستوى العالم، وقال النائب عمرو صدقى إن الدير يحوى منشآت مختلفة منها الكنيسة الرئيسية (كنيسة التجلى) التى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة، كما يشمل الدير عشر كنائس فرعية.
وأشار إلى المقومات السياحة البيئية المتمثلة في أجمل مناظر بمحمية سانت كاترين التى أعلنت محمية طبيعية عام 1988 على مساحة 4300 كيلو متر مربع اضافك إلى مقومات السياحة العلاجية المتمثلة في وجود 472 نوعا من الأعشاب والنباتات الطبية منها 42 نوعا من النباتات النادرة.
وأعرب صدقى عن ثقته الكاملة في قدرة اللواء خالد فودة على تطوير وتحديث مدينة سانت كاترين ليجعلها واحدة من أهم المناطق السياحية التى ستكون قبلة لكل سياح العالم مطالبا من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن الدكتور محمد معيط وزير المالية بصفة خاصة بتوفير جميع الاعتمادات المالية لمحافظ جنوب سيناء لتنفيذ خطته الطموحة لتحويل سانت كاترين لتكون واحدة من أهم وأكبر المنتجعات سياحية العالمية.