"ان اكتشاف شخصيتك الذاتية هو سبيل القدرة الشخصية، واكتشاف شخصيات الاخرين هو القدرة المطلقة".
صف تجربة بيئية مررت بها مثل زراعة شرفة منزلك بالزهور، والنباتات المثمرة أو فى حديقة منزلك إلى احد اصدقائك وتامل نفسك ستجد احدى الحالات الآتية:
1- قد تصف التجربة من الناحية البصرية وتركز معظم انتباهك على صور الزروع والازهار هذا يعنى ان نظامك التمثيلى بصرى.
2- قد تصف من الناحية السمعية للتجربة من أصوات صخب فى بيئتك المحيطة وهذا يعنى ان نظامك التمثيلى سمعى.
3- قد تصف من ناحية شعورك بالسعادة من التجربة من ناحية المساعدة فى الحد من التلوث وهذا يعنى ان نظامك التمثيلى حسى.
نأتى إلى الوصف التحليلى الدقيق لكل نظام تمثيلى وكيفية توعية كل شخص بيئيا:
الأشخاص البصريون:
هم الذين يميلون إلى التنفس ببطء، والتحدث بسرعة، يرون تجاربهم بالصور، يفيضون بالطاقة، يتحدثون بنبرة صوت مرتفعة، وهذا النوع من البشر عليك بنصحه بتصور الحياة ما بعد القضاء على التلوث وزراعة النباتات، والصورة الخلابة للبيئة، بدون تلوث بصرى.
الأشخاص السمعيون:
هم الأشخاص الذين يتميزون بتنفس بطىء، وهم مستمعون جيدون، ويمتنعون عن الكلام عند الاستماع للكلام، يتحدثون بنبرات صوت مختلفة، قراراتهم مبنية على التحليل والتحديق فى الأمور، وهذا النوع من البشر يمكن نصحهم بوصف الحياة بدون التلوث السمعى فى البيئة والقضاء على الضوضاء، وإبراز الوجه الحضارى للبيئة بدونه.
الأشخاص الحسيون:
هم الأشخاص الذين يتميزون بنظام تمثيلى حسى، يتنفسون بعمق، وهدوء، ويهتمون بالعاطفة، الحل هو رواية قصص عن ما سببه التلوث من أمراض واوبئة للبشر وهذا هو أقرب طريق للتوعية البيئية مع هؤلاء البشر كونهم يميلون للعاطفة.
باختصار:
لكل إنسان طريقة لتلقى النصح والتوعية البيئية ولكل له أسلوب يتماشى مع طبيعة شخصيته، فقط عليك أن تنصح باسلوب يتناسب مع طبيعة الشخص الذى أمامك وكن أنت أولا إيجابيا تجاه البيئة، فالبيئة تحتاج إلى مجهودانتا للحد من التلوث.