الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بسام راضي: لا مطامع لمصر داخل ليبيا.. ونحترم إرادة الشعوب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمشايخ قبائل ليبيا، كان رائعًا، وفيه تقدير كبير جدًا لكلمة الرئيس، مشيرًا إلى أن الكثير من هذه القبائل لها امتداد داخل مصر، على سبيل المثال قبيلة "أولاد على "، فهذه قبيلة كبيرة جدًا في مصر، وأيضًا قبائل "الهوارة" الموجودة في الصعيد، وغيرها.

وأضاف "راضي" في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحترم الإرادة الحرة للشعوب، كمان أنها مع وحدة الأراضي وعدم التقسيم، مؤكدًا أنه لا مطامع لمصر داخل ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرر اليوم جملة "لا مطامع لدينا في ليبيا وسندخل ونخرج بطلب وأمر"، مشيرًا إلى أن حفيد الراحل عمر المختار، كان أحد الحاضرين في لقاء الرئيس بمشايخ قبائل ليبيا، لافتًا إلى قول الرئيس "يخطئ من يظن أن الصبر تردد أو ضعف".

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وفد مشايخ وأعيان القبائل الليبية، لبحث تطورات الأزمة هناك، في لقاء تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد".

وقال الرئيس السيسي، إن مصر تحترم الشعب الليبي والدولة الليبية، مضيفًا: «إحنا بنعزكم.. وأتحدث معكم كأخ يتابع الأحداث التي تمر في منطقتكم»، مشيرًا إلى أن ليبيا تعرضت لتحولات شديدة خلال 10 سنوات، مؤكدًا أن البلاد إذا دخلت في حالة فوضى؛ لن تخرج منها إلا بجهود أبنائها ومشايخ قبائلها.

وتابع في رسالة لمشايخ القبائل: «مفيش حد هيقدر يقرر مصيركم.. لا يحق لأي جهة التحدث باسم ليبيا غيركم.. عليكم التكاتف سويا وتحديد المصير»، لافتًا إلى أن مصر تعتبر ليبيا كتلة واحدة لا شرق وغرب وجنوب، مؤكدًا تطلع مصر الدائم لإرساء إرادة الشعب الليبي ودعمه في اختيار مساره وقيادته، مشددا على ضرورة وحدة الأراضي الليبية لا تقسيمها، متابعا: «احنا مش عايزين منكم حاجة.. وملناش مصالح في ليبيا.. مصر وليبيا أشقاء وأمنهم وسلامهم واستقرارهم ونموهم واحد».

وذكر السيسي، أن مصر توفر الساحة لمشايخ ليبيا من أجل التعبير عن رأيهم ومحاولة جمع القبائل على كلمة واحدة وهي «وحدة الأراضي الليبية»؛ ومن ثم دعم مصر ومساندتها للدولة الليبية، مشددًا على أن خط "السرت -الجفرة" المرفوض تجاوزه؛ هو بمثابة دعوة للسلام والاستقرار، لافتًا إلى أن مبادرة القاهرة لإنقاذ الوضع الليبي؛ كانت تكليلا للجهود الدبلوماسية التي كانت في برلين.

واستطرد: «حددنا خط سرت-الجفرة لوقف الاقتتال والسعي لبدء مساء سلام جديد لصالح ليبيا، ولكن أي تهديد لهذا الخط هو بمثابة تهديد لأمننا القومي»، محذرًا من تفشي الميليشيات المسلحة التي قد تصبح الدولة أسيرة لها، منوهًا أن الجيش هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالتسلح تحت إشراف القيادة.