يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على استفزازاته ليس ليبيا ومصر فقط، بل لكل دول المنطقة والعالم، فقد رصدت الأقمار الاصطناعية خلال الأيام الماضية تحركات مريبة، لطائرات مسيرة في مناطق مختلفة في ليبيا، وخصوصًا في مصراتة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم رصد تحركات بحرية تجاه قبرص، تأكيدا لأطماعه، في ثروات كل الدول، لإنقاذ اقتصاده المنهار، وإشغال الرأى العام التركى نفسه والعالم، بقضايا بعيدة عن أزماته الداخلية.
والمؤكد أن مصر والعديد من دول العالم، لن تقف صامتة أمام كل استفزازات السلطان القابع في أنقرة، ولن تقف مصر صامتة أمام هذا المحتل، وفى الوقت المناسب، ستتحرك مصر لحماية أمنها الوطني، وأمن الأشقاء في الجارة الليبية.
والرسائل التى أعلنتها مصر على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستتحول إلى واقع، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك في الزمان والمكان المناسبين، لردع هذا المختل والحالم بعرش أجداده الذى كسرته القوة المصرية، والتى ستتكرر إذا ما تحرك عن الضوابط وحدود المخاطر التى حددتها مصر قيادة وشعبًا.