طالبت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، بضرورة التصدي للاعتداءات التركية على البلاد، منددة باستغلال أنقرة لاتفاقيات قديمة للتوغل في عمق البلاد.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر، في تصريحات مع وكالة الأنباء العراقية، إن"العراق يرفض قيام إحدى الدول بالتجاوز على سيادته أو تنفيذ عمليات قصف جوي داخل أراضيه"، داعيا الحكومة إلى معالجة هذه الأزمة.
وأوضح آل حيدر أن "تركيا تعتمد على الاتفاقية الأمنية المبرمة سابقا بالدخول نحو خمسة كيلومترات إلى سبعة كيلومترات في الشريط الحدودي"، لافتا إلى أن "أنقرة تجاوزت الحد واحتلت نحو 15 كم من الشريط الحدودي".
وأشار إلى أن "العراق يرفض بأن يكون هنالك فصيل مسلح داخل أراضيه يعتدي على إحدى دول الجوار، كما يرفض الاعتداء على سيادته من أي دولة".
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، كشف في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك"، عن خطوات الحكومة والخارجية، لجعل تركيا تنهي عملياتها العسكرية.
وأوضح أن وزارة الخارجية العراقية كانت قد استدعت لمرتين متتاليتين سفير تركيا لدى بغداد، فاتح يلدز، وفي المرة الثانية بالخصوص سلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على الاعتداءات الأحادية الجانب ذات الطابع العدائي، والاستفزازي الذي تقوم بها تركيا على مناطق متعددة في إقليم كردستان العراق، والتي طالت مدنيين وبنى تحتية، وألحقت الخسائر، وبثت الذعر بين صفوف الأمنيين.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر، في تصريحات مع وكالة الأنباء العراقية، إن"العراق يرفض قيام إحدى الدول بالتجاوز على سيادته أو تنفيذ عمليات قصف جوي داخل أراضيه"، داعيا الحكومة إلى معالجة هذه الأزمة.
وأوضح آل حيدر أن "تركيا تعتمد على الاتفاقية الأمنية المبرمة سابقا بالدخول نحو خمسة كيلومترات إلى سبعة كيلومترات في الشريط الحدودي"، لافتا إلى أن "أنقرة تجاوزت الحد واحتلت نحو 15 كم من الشريط الحدودي".
وأشار إلى أن "العراق يرفض بأن يكون هنالك فصيل مسلح داخل أراضيه يعتدي على إحدى دول الجوار، كما يرفض الاعتداء على سيادته من أي دولة".
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، كشف في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك"، عن خطوات الحكومة والخارجية، لجعل تركيا تنهي عملياتها العسكرية.
وأوضح أن وزارة الخارجية العراقية كانت قد استدعت لمرتين متتاليتين سفير تركيا لدى بغداد، فاتح يلدز، وفي المرة الثانية بالخصوص سلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على الاعتداءات الأحادية الجانب ذات الطابع العدائي، والاستفزازي الذي تقوم بها تركيا على مناطق متعددة في إقليم كردستان العراق، والتي طالت مدنيين وبنى تحتية، وألحقت الخسائر، وبثت الذعر بين صفوف الأمنيين.