توفي اليوم الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم، والذي يعد كاتما وجامعا لأسرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك والذي كان مقربا منه، عرف عنه استاذيته في مجال الصحافة عاش مدافعا عن قيمه ومبادئه حتي النهاية، وكان يتميز بالود والتواضع .
ولد إبراهيم في محافظة كفرالشيخ عام 1950، وبدأ حياته موظفًا في وزارة الاتصالات بعد تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حاول بعدها الالتحاق بالعمل الصحفي بسبب ولعه به.
التحق بالقسم الخارجى في جريدة الجمهورية بعد فترة قصيرة قضاها في وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفى عام ١٩٨١ عندما أصبح سمير رجب رئيسًا لتحرير جريدة المساء رشحه بعد ذلك ليصبح رئيسًا لتحرير جريدة الإجيبشيان جازيت، التى تركها في عام ٢٠٠٥، ليخلف رجب في منصبه رئيسًا لتحرير الجمهورية.
وكان إبراهيم يرأس تحرير جريدة الجمهورية، حيث عُين وقتها بمجلس الشورى ضمن المجموعة التي يختارها رئيس الجمهورية للتعيين بمجلسي الشعب والشورى آنذاك.
كان لدى إبراهيم العديد من الآراء والكتابات التي تجعله يدخل في صدامات مع العديد، ولكنه لم يتخل عن قناعاته أبدا في كونه واحدا مما دافعوا عن نظام مبارك.
كانت آخر تدويناته على صفحته الشخصية بفيس بوك في فبراير الماضي، عن رحيل الرئيس مبارك قائلا: "في آخر لقاء جمعنى بالرئيس الأسبق حسنى مبارك في صيف 2018 بمنزله في مصر الجديدة ظهر عليه الضيق والحزن.. كان قد أجرى عملية تغيير مفصل بعد سقوطه في الحمام.. قلت له يا ريس حتعدى إن شاء الله.. ابتسم وقال أنا مش مهم.. أديت رسالتى للبلد وضميرى مرتاح.. واستطرد: المهم علاء وجمال أتمنى أن أرى براءتهما وأنا على قيد الحياة.. اتظلموا بسببي.. أجبته: يا ريس ربنا يديك طول العمر.. واليوم بعد أن أبلغنى سكرتيره اللواء حسين محمد حسين الخبر الحزين.. عادت بى الذاكرة فورًا إلى آخر حوار معه، وكأن المولى عز وجل أراد أن يحقق أمنيته قبل أن تنتقل روحه إلى بارئها".
كما كان من ضمن المنتقدين لسياسات قطر، وكان له مقال شديد اللهجة عن أميرة قطر الشيخة موزة وعن زوجها الأمير حمد وعن قناة الجزيرة الفضائية، مما تسبب في احتجاج قطر الرسمي، وقال البعض إن مقاله كاد يسبب أزمة وقتها بين مصر وقطر.
ونعى اليوم عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، الكاتب الصحفي محمد على إبراهيم.
وقدَّم "علي" خالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل، سائلًا المولى عز وجل أن يرحمه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
وبهذا تنتهي صولات محمد علي إبراهيم والذي ظل حتى آخر يوم بعمره يدافع عما يؤمن به حتى لو أغضب البعض، وسنوا أقلامهم في هجائه.
ولد إبراهيم في محافظة كفرالشيخ عام 1950، وبدأ حياته موظفًا في وزارة الاتصالات بعد تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حاول بعدها الالتحاق بالعمل الصحفي بسبب ولعه به.
التحق بالقسم الخارجى في جريدة الجمهورية بعد فترة قصيرة قضاها في وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفى عام ١٩٨١ عندما أصبح سمير رجب رئيسًا لتحرير جريدة المساء رشحه بعد ذلك ليصبح رئيسًا لتحرير جريدة الإجيبشيان جازيت، التى تركها في عام ٢٠٠٥، ليخلف رجب في منصبه رئيسًا لتحرير الجمهورية.
وكان إبراهيم يرأس تحرير جريدة الجمهورية، حيث عُين وقتها بمجلس الشورى ضمن المجموعة التي يختارها رئيس الجمهورية للتعيين بمجلسي الشعب والشورى آنذاك.
كان لدى إبراهيم العديد من الآراء والكتابات التي تجعله يدخل في صدامات مع العديد، ولكنه لم يتخل عن قناعاته أبدا في كونه واحدا مما دافعوا عن نظام مبارك.
كانت آخر تدويناته على صفحته الشخصية بفيس بوك في فبراير الماضي، عن رحيل الرئيس مبارك قائلا: "في آخر لقاء جمعنى بالرئيس الأسبق حسنى مبارك في صيف 2018 بمنزله في مصر الجديدة ظهر عليه الضيق والحزن.. كان قد أجرى عملية تغيير مفصل بعد سقوطه في الحمام.. قلت له يا ريس حتعدى إن شاء الله.. ابتسم وقال أنا مش مهم.. أديت رسالتى للبلد وضميرى مرتاح.. واستطرد: المهم علاء وجمال أتمنى أن أرى براءتهما وأنا على قيد الحياة.. اتظلموا بسببي.. أجبته: يا ريس ربنا يديك طول العمر.. واليوم بعد أن أبلغنى سكرتيره اللواء حسين محمد حسين الخبر الحزين.. عادت بى الذاكرة فورًا إلى آخر حوار معه، وكأن المولى عز وجل أراد أن يحقق أمنيته قبل أن تنتقل روحه إلى بارئها".
كما كان من ضمن المنتقدين لسياسات قطر، وكان له مقال شديد اللهجة عن أميرة قطر الشيخة موزة وعن زوجها الأمير حمد وعن قناة الجزيرة الفضائية، مما تسبب في احتجاج قطر الرسمي، وقال البعض إن مقاله كاد يسبب أزمة وقتها بين مصر وقطر.
ونعى اليوم عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، الكاتب الصحفي محمد على إبراهيم.
وقدَّم "علي" خالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل، سائلًا المولى عز وجل أن يرحمه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
وبهذا تنتهي صولات محمد علي إبراهيم والذي ظل حتى آخر يوم بعمره يدافع عما يؤمن به حتى لو أغضب البعض، وسنوا أقلامهم في هجائه.
