الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

خطفوا التاج ولبسونا العمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هم مثل أولاد صهيون احتلونا 400 سنة وسرقوا الزرع والحرف وبقيت مصر يتيمة لا تجد من ينجدها , حتى ثوارها كانوا يسعون الى عودة تلك الخلافة المشئومة.
ومن صفحة الفنانة سلوى محسن نقرأ :
بيلبسونا عمتهم ويخطفوا تاجنا.. قال لك السبب إن قنصوة الغورى سلطان المماليك فى مصر (فى الوقت ده كان مقر حكم الخليفة العباسى فى مصر).. قالك كان بيتعاون مع الدولة الصفوية الشيعية، فقرر سليم اﻷول سلطان تركيا أن يحتل مصر، ويقتل سلطانها، وكمان يحرقوا البيوت والمساجد وينهبوا اموال المصريين، ويقتلوا منهم 10 آﻻف فى يوم واحد، ويقول لك خلافة دفاعا عن الدين.
ويستكمل الباحث فى شئون الجماعات والإخوان ‏محمود حسنى رضوان‏ مع ‏حسن محمد‏ :
إنه من الطبيعى أن يهلل خرفان حسن البنا للانتصارات التركية المزعومة فى ليبيا، فهذا هو المتوقع من أى خائن .. ولايخجل هؤلاء الخونة من تأييد أردوغان فى سعيه لأن تكون مصر مجرد ولاية صغيرة فى الخلافة العثمانية!! ولأن خرفان حسن البنا قد اعتادوا التجارة بالدين، لذلك فإنهم يقدمون لنا هذه الخلافة فى ثوب دينى طاهر ملائكى مقدس!.
وردا على أكاذيب الخرفان يأتى البوست التالى:
إنغمس سلاطين الدولة العثمانية، حتى النخاع، فى اللهو والمجون والجنس والاستمتاع بالنساء، إلى درجة أنه كان بداخل قصر السلطان العثمانى جناح خاص ضخم (يتكون من 400 حجرة) مخصص بالكامل للجوارى (الحريم).. وكان هذا الجناح يسمى باللغة التركية "الحرملك".. ورغم أن هذا أمر منافٍ للشريعة الإسلامية، لكن السلطان لم يكن يعنيه سوى الاطمئنان على حريمه حتى ولو خالف الشريعة!.. وفى حالة مرض إحدى الجوارى فلم يكن مسموحا للطبيب بالكشف عليها، وأما إذا اشتد المرض، فإن أحد الأغوات يقوم بدور الوسيط بين الطبيب والمريضة وينقل الكلام بينهما..
ويقول د.عبد العزيز الشناوى فى كتابه "الدولة العثمانية" أن السلطان كان يقضى معظم وقته مع الحريم على حساب الاهتمام بشئون الدولة!.. وكان يستحم فى حوض من الحليب مع الجوارى العاريات!. وفى نهاية اليوم يختار إحدى جواريه كى تشاركه فراشه.. وكان عدد حريم السلطان كبيرا جدا (يقدر بعدة آلاف)!.. وكان السلطان يحصل على هذا العدد الضخم من الحريم، بأربعة طرق مختلفة:
(1) فى أوقات الحرب عن طريق الفتيات اللاتى يقعن فى الأسر أثناء المعارك الحربية (السبايا)..
(2) فى أوقات السلم عن طريق الشراء.
(3) أما الطريقة الثالثة فى حصول السلطان على الجوارى، فكانت الهدايا التى تأتيه من كبار رجال الدولة ومن حكام بعض الدول الأوروبية..
(4) كانت بعض الأسر المصرية الفقيرة تبيع بناتها حتى لاتموت من الجوع، نظرا لاستيلاء السلطة العثمانية على كل الثروات..
وكان يجرى للجارية عملية إستئصال المبيض والرحم، وذلك لقطع الطريق على أى منافسة محتملة ضمن دائرة العائلة المالكة، وأما فى حالة حدوث حمل فإن الجارية كانت توضع فى كيس مغلق ثم يقذف بها فى النيل لتموت غرقا !!
ويقول د.أحمد صبحى منصور فى دراسة له بعنوان "طقوس الحريم العثمانى"، ٱنه بسبب هوس السلاطين العثمانيين بالجنس، فقد استطاعت كثير من الجوارى السيطرة على السلاطين وأصبح لهن نفوذ كبير جدا فى إدارة شئون الدولة.. وكمثال على ذلك الجارية "أناستاسيا" التى جاءت إلى إسطنبول كأسيرة من البوسنة.. وبمجرد أن رآها السلطان أحمد الأول وقع فى غرامها من النظرة الأولى.. واشترطت "أناستاسيا" على السلطان أن يتزوجها.. وبالفعل خضع السلطان لرغبتها وتزوجها وأصبحت سلطانة.. وتغير إسمها وأصبح "كوسم".
وفى المسلسل التاريخى "حريم السلطان" تحكى الكاتبة التركية "ميرال أوكاى" قصة عشق السلطان العثمانى "سليمان القانونى" (الذى استمر حكمه 46 سنة من 1520 إلى 1566) لإحدى الجاريات (اسمها روكسانا وهى مسيحية روسية) وتقول الكاتبة إن تأثير هذه الجارية على سليمان القانونى كان هائلا وأنه كان ألعوبة فى يدها وذلك إلى حد أنها أقنعته بقتل إبنه وولى عهده الأمير مصطفى !! (ابنه من زوجته ماه دوران) وقد تم إعدامه خنقا فى خيمته أمام أبيه !! وكان غرض روكسانا من ذلك هو إخلاء العرش لابنها محمد..
مات الكلام