ذكرت صحيفة (النهار) اللبنانية، أن الخسائر الإجمالية للوظائف في القطاع الخاص بلغت حتى الآن، ثُلث مجمل الوظائف التي كانت موجودة قبل عام 2019، حيث وصل العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل إلى 550 ألف شخص، بما يعادل 30% من مجمل القوى العاملة في القطاعين العام والخاص.
وأشارت الصحيفة -في تقرير إخباري لها بعددها الصادر اليوم الأربعاء- إلى أن عدد العاطلين عن العمل يرتفع يوما بعد يوم، وأن خُمس الشركات توقف عن العمل منذ مطلع عام 2019 ونصف هذا العدد في غضون العام الحالي 2020.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات إدارة الإحصاء المركزي الحكومية وكذلك تقرير أعدته شركة متخصصة في الأبحاث والإحصائيات والاستطلاعات، موضحة أن ما يقدر بنحو 350 ألف شخص من أصل 1.15 مليون يعملون في القطاع الخاص، فقدوا وظائفهم ابتداء من العام الماضي بسبب الركود الاقتصادي والاحتجاجات الشعبية التي يشهدها لبنان وتداعيات وباء كورونا، وأن نحو 130 ألف وظيفة قد فقدت منذ بداية السنة الجارية 2020 وحتى الآن.
وأكدت الصحيفة أن هشاشة القطاع الخاص بدأت تتجسد على نحو ملحوظ منذ مطلع 2019 عندما خفضت الشركات النفقات العامة وعدد الموظفين والرواتب، وأنه باندلاع انتفاضة 17 أكتوبر من العام الماضي، كانت معظم الشركات قد استنفدت بالفعل مواردها، وفقد الكثير منها القدرة على مقاومة الأزمة الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة -في تقرير إخباري لها بعددها الصادر اليوم الأربعاء- إلى أن عدد العاطلين عن العمل يرتفع يوما بعد يوم، وأن خُمس الشركات توقف عن العمل منذ مطلع عام 2019 ونصف هذا العدد في غضون العام الحالي 2020.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات إدارة الإحصاء المركزي الحكومية وكذلك تقرير أعدته شركة متخصصة في الأبحاث والإحصائيات والاستطلاعات، موضحة أن ما يقدر بنحو 350 ألف شخص من أصل 1.15 مليون يعملون في القطاع الخاص، فقدوا وظائفهم ابتداء من العام الماضي بسبب الركود الاقتصادي والاحتجاجات الشعبية التي يشهدها لبنان وتداعيات وباء كورونا، وأن نحو 130 ألف وظيفة قد فقدت منذ بداية السنة الجارية 2020 وحتى الآن.
وأكدت الصحيفة أن هشاشة القطاع الخاص بدأت تتجسد على نحو ملحوظ منذ مطلع 2019 عندما خفضت الشركات النفقات العامة وعدد الموظفين والرواتب، وأنه باندلاع انتفاضة 17 أكتوبر من العام الماضي، كانت معظم الشركات قد استنفدت بالفعل مواردها، وفقد الكثير منها القدرة على مقاومة الأزمة الاقتصادية.