تلقى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية خطابًا من المؤرخ النوبي السيد إسماعيل موجهًا كلماته له قال فيه: إن المدينة تشرفت بتوليه هذا المنصب في عهد رئيسنا المخلص عبدالفتاح السيسي، مناشدًا عددًا كبيرًا من أبناء بلاد النوبة الغالية بإطلاق اسم البطل المقاتل أحمد إدريس صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر من قرى توماس وعافية النوبية على أحد الشوارع أو الكباري بالمدينة، كما أطلق من ذي قبل اسم اللواء مهندس باقي ذكي يوسف صاحب فكرة استعمال طلمبات المياه والتي تقبلها الزعيم جمال عبدالناصر وأمر بتنفيذها والتي ساهمت بإزالة الساتر الترابي، حيث إن أبناء مصر لا ينسون الفضل بينهم؛ إذ اقترح المقاتل على الرئيس الشهيد أنور السادات فكرة الشفرة النوبية أحد مفاتيح النصر في حرب أكتوبر وقد أهداه الرئيس السيسي النجمة العسكرية بعد أربعين عامًا من المعركة.
ولايشك أحد من أبناء النوبة أن المحافظ لم يدخر وسعًا للعمل على إطلاق اسم البطل أحمد إدريس الذي لم يبخل على وطنه بتلك النصيحة التي أخذ بها رئيسها آنذاك السادات، كما أن الرئيس السيسي أعطاه الوسام وسط رجال القوات المسلحة جميعًا.
هذا البطل الذي فجر مفاجأة الشفرة السرية التي أربكت حسابات الجيش الإسرائيلي التي عجزت إسرائيل عن فك الشفرة وطلاسمها وظلت حتى اليوم إحدى المسائل التي حيرت العقل الإسرائيلي.
أبناء النوبة ينتظرون من المحافظ قرار إطلاق اسم أحمد إدريس على أحد شوارع الإسكندرية أو منشأة حيوية تعكس هذه البطولة التى تحتاج إلى توثيق تليفزيوني أو سينمائي أقل ما يعكس هذه البطولة، وهنا يحضرني بطولة ضابط الشرطة اللواء صالح مرسي الذى قرر محافظ أسوان إطلاق أسمه على أحد شوارع عروس مصر وهو الرجل الذي ضحى وتعايش مع أقصى ظروف تمت في تاريخ الإنسانية وقت تهجير أبناء النوبة، مما يعكس بطولة أحد أبناء النوبة ورموزها في الفداء والتضحية في بناء السد العالي الذى أصبح صخرة ومثالًا للتضحية والإصرار على البناء وكون مدرسة جديدة للهندسة والإدارة ليست في مصر ولكن في العالم كله.