تشير النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت في أيسلندا أمس السبت إلى أن الرئيس الحالي غودنى يوهانسون سيحتفظ بمنصبه لفترة ثانية مدتها أربع سنوات.
وتظهر النتائج الأولية أن يوهانسون حصل على 90 بالمئة، في حين حصل منافسه الوحيد غودموندور فرانكلين جونسون على 9%، وذلك بعد فرز نحو 10 آلاف من أصوات الناخبين.
وقال الرئيس يوهانسون إنه يشعر بالتواضع والامتنان، ولكنه حذر من أن ما تم فرزه من أصوات الناخبين مازال محدوداً.
ويحق لنحو 252 ألف مواطن أيسلندي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ولكن من غير الواضح في هذه المرحلة كم عدد الأشخاص الذين شاركوا في العملية الانتخابية.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 10 من مساء السبت بالتوقيت المحلي لأيسلندا (2200 بتوقيت جرينتش).