أصبح الاهتمام بالقضايا البيئية ضرورة حتمية في ظل هذه التحديات البيئية من تلوث بيئى، واحتباس حراري، وتغير مناخي، وخصوصًا أن كل هذه التحديات البيئية من صنع الإنسان، لذلك يجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا تجاه البيئة، وفى هذا المقال سوف نغوص في رحلة من تعديل السلوك البيئى والمحاولة في إحداث تغيير جذري به، فلنبدأ هذه الرحلة بمقولة عظيمة هى: "أن يكون الإنسان صريحًا مع نفسه، هو في حد ذاته تمرين جيد".
وهناك ما يعرف باسم الحل الإطاري، والمشكلة الإطارية، فما هو الحل الإطاري؟
باختصار هو سلسلة من الأسئلة الهدف من ورائها توجيه أفكارك، ومساعدتك في حل أي مشكلة، وتحكمك في انفعالاتك، وأقصد به هنا هو التفكير تجاه البيئة والسلوك تجاهها، وقد يدفعك الحل الإطاري إلى إحداث التالي:
التحرك في الاتجاه الذى تريده في تفعيل دورك تجاه البيئة
تقرير ما تريده والوصول إليه
تقرير كيفية مشاعرك
توسيع مجالات اختياراتك في ممارسة أي عمل بيئي يخدم المجتمع
والخطوات هي أن تسأل نفسك:
ما هي المشكلة التى تجعلنى لا أشارك في الحفاظ على البيئة؟
لماذا لدي مشكلة في الحفاظ على البيئة؟
منذ متى وأنا لا أكترث بالقضايا والمشكلات البيئية؟
كيف تحد هذه المشكلة لدى المجتمع من ضمان وجود بيئة خالية من التلوث؟
هل أنا مخطئ؟
الحل الإطاري:
ماذا أريد الآن؟ هل من الممكن أن أصبح إيجابيا تجاه البيئة؟
متى أريد ذلك؟
ما هي الأنشطة البيئية التى من يمكن الاندماج فيها من أجل تفعيل دورى كمواطن يحافظ على بيئته؟
كيف يمكن استغلال قدراتي لعمل ذلك؟ وما هي مواهبي؟
من أين أبدأ؟ وما هى ميولى للاندماج في عمل بيئى جماعى كالجمعيات المهتمة بالعمل البيئى أم الاجتهاد الفردى بالحفاظ على البيئة؟
إنها رحلة ستوسع الآفاق، وستقودك للتغيير الجذرى في تفكيرك تجاه البيئة، والوصول لجوهر الحلول البيئية، والتحول من التفكيلر السلبى تجاه البيئة إلى التفكير الإيجابى، فلتكن إيجابيا تجاه البيئة.