حكمت المحكمة الدانماركية أمس الخميس 25 يونيو على المدعو "رازموس بالودان" المحامي ورئيس أحد الأحزاب المعادية للإسلام بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة مخالفة مواد القانون الدانماركي ضد العنصرية، وذلك بعد أن قام المتهم بحرق نسخ من القرآن الكريم أكثر من مرة. كما حكمت المحكمة بمنعه من قيادة السيارات لمدة عام، وإيقافه عن مهنة المحاماة لمدة ثلاث سنوات.
وفي هذا السياق يؤكد مرصد الأزهر أن هذا الحكم هو خطوة على الطريق الصحيح، ويرجو أن تكون رادعة لكل من يقدم على هذه الأفعال غير المسئولة، خاصة وأن مثل هذه الأفعال قد انتشرت مؤخرا في الدنمارك بشكل حاص وفي بعض الدول الأوروبية الأخرى بشكل عام. ولذا فإن مواجهة الأفعال العنصرية قانونيا بكل حسم أصبح ضرورة ملحة، فإن مثل هذا المتهم دائم التحريض على الإسلام والمسلمين، وقد تم تنفيذ بعض العقوبات البسيطة عليه فيما سبق، لكنها لم تكن رادعة له بالشكل الكافي، مما شجعه في الاستمرار على ممارسة جرائمه العنصرية. ويؤكد المرصد أن العنصرية ضد أي دين من الأديان هو أمر مقيت يزعزع أمن واستقرار المجتمعات