قررت تونس فتح الحدود البرية والبحرية والجوية، انطلاقا من غد السبت، وذلك بعد تحديد الوضعية الوبائية لفيروس كورونا لمختلف الدول التي أنهت فترة الحجر الصحي الشامل وأعلنت عن فتح حدودها.
وأعلنت وزارة الصحة قائمة البلدان المصنفة ''خضراء'' (ذات الانتشار الضعيف للوباء) والبرتقالية (ذات الانتشار المتوسط للوباء)، ومن المنتظر أن يتم تحديث تصنيف الوضعية الوبائية للبلدان كل أسبوع، ويتم نشر القائمة على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة.
وشملت قائمة الدول المصنفة خضراء: الإجراءات : لا يخضع القادمون من هذه البلدان إلى إجراءات وقائيّة خاصّة، وتتضمن ما يقرب من 42 دولة من كافة انحاء العالم، أبرزهم مالطا -ايطاليا - ألمانيا النمسا - سيوسرا – لوكسمبورج - موناكو - كرواتيا – إستونيا - الصين - اليابان - تايوان.
قائمة الدول المصنفة برتقالية : الإجراءات المطلوبة لدخول مواطنيها: ضرورة تقديم تحليل مخبري (RT-PCR) قبل السفر بـ 72 ساعة على ألا يتجاوز تاريخ إجراء التحليل 120 ساعة عند الوصول. وتشمل القائمة ما يقرب من 60 دولة، فى مقدمتهم فرنسا - إسبانيا - البرتغال - رومانيا - ألبانيا - قبرص - المجر - لبنان - الأردن - اليمن - إيران - الهند - كوريا الجنوبية .
الدول المصنفة حمراء: هي الدول ذات الانتشار الوبائي المرتفع، وهي دول لم تضع فيها وزارة الصحة قائمة، وبالنسبة إلى هذه الدول، فإن فتح الحدود يقتصر حاليا على الوافدين التونسيّين المقيمين بها شريطة تحليل (RT PCR) قبل السفر إلى تونس ب 72 ساعة على ألا يتجاوز تاريخ إجراء التحليل 120 ساعة عند الوصول، مع ضرورة الإلتزام بالحجر الصحّي الإجباري لمدّة 7 أيّام على نفقته.
وأوضحت الحكومة التونسية أنه بالنسبة للتونسيين بالخارج أو الأجانب الذين لديهم مقرات إقامة في تونس، فعليهم الالتزام كتابيا بالحجر الصحّي الذاتي لمدّة 14 يوم واللجوء إلى تحليل آخر في صورة ظهور أعراض المرض.
ويتم إجراء تحليل RT-PCR بطلب من المعني بالأمر في صورة رغبته في الخروج من الحجر الصحي الذاتي على نفقته ابتداء من اليوم السادس من دخوله إلى تونس.
ويسمح للمجموعات السياحية والمقيمين في الفنادق بزيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحية مع احترام البروتوكول الصحي بكل موقع.
