الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

قطر ومرتزقة تركيا في ليبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يختلف أحد حول الدور المريب الذي تقوم به تركيا في دعم الإرهاب حول العالم والسعي للتواجد في معظم المناطق التي تمثل قلاقل واضطرابات علاوة علي اطماعها المتعارف عليها وسعيها لإعادة عهود الاحتلال والسيطرة والاعتداء علي سيادة الدول الأخري وليبيا مثلا علي ذلك.. فهو بالفعل عمل أقل ما يوصف بأنه عمل يتنافي مع الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والأخلاق ،التي تدعو الي السلام الاجتماعي والاستقرار بين الدول وعدم الاعتداء علي سيادة دول أخري والتدخل في شئونها !
الا ان رجب أردوغان ضرب بكل ذلك عرض الحائط ويعتمد مخالفة الشرعية والقانون والتحرش المتعمد بدول الجوار للسيطرة علي الاكتشافات البحرية من حقول الغاز وغيرها ،بدعم من حليفتها قطر التي تتعاون معها في دعم الإرهاب حتي تحولت قطر إلي ولاية عثمانية من الولايات التركية، فقطر هي سلة النقود الاحتياطية لتركيا والتي تمولها بسخاء !
وهذا ما فعله الأمير القطري تميم عبر ٧ سنوات من الحكم، وكلاهما يسعيان لاستفزاز مصر وتهديد أمنها القومي عبر تواجد تركيا في ليبيا وسعيه للسيطرة علي ثرواتها ومنابع النفط بها حيث تمثل ليبيا المرتبة التاسعة عالميا في إنتاج النفط عالميا، وعبر توريدها لأكثر من ١٠ الاف من المرتزقة السوريين إلي ليبيا لإثارة الاضطرابات هناك وزعزعة استقرار الدولة وانتهاك القانون الدولي والإنساني.
هذا أمر طبيعي معروف عنه دوما وهي محاولة زعزعة الاستقرار ليس في مصر فحسب بل في العالم كله !
فمصر نجحت منذ أكثر من ست سنوات في القضاء علي نواه الإرهاب في مصر وهي جماعة الإخوان فضلا عن إجهاض مشروع الاسلام السياسي الذي كانت تنتظره من خلال جماعة الإخوان وتصدي مصر وحدها للمشروع الاستعماري تحت ستار الدين الاسلامي !
ونقلت تركيا المرتزقة وعددهم ١٠ الاف ورواتبهم تصل إلي ٢٢ مليون ليرة شهريا من سوريا إلي ليبيا من أجل محاربة الليبيين والسيطرة علي الثروات هناك علاوة علي تمويل عمليات الإرهاب في كل مناطق العالم والسعي للتواجد في أكثر من دولة أفريقية وعربية من أجل تحقيق أهداف شيطانية له ،ويسعي لعودة الاسلام السياسي والخلافة العثمانية !
وعندما تنظر إلي الاقتصاد في تركيا ستجده في أسوأ حالاته بسبب أردوغان الذي تسبب في انهيار قيمة العملة في تركيا وتراجع أداء الاقتصاد وزيادة نسبة البطالة وهذا بفضل سياسات أردوغان الارهابية والعدوانية علي الدول العربية والإفريقية !
ويسعي لاستفزاز مصر علي وجه التحديد فإن إردوغان لن يستطيع أن يفعل شيء ، فالتاريخ يسجل مواجهة بحرية انتهت لصالح البحرية المصرية وكما قال الرئيس السيسي بأن الجيش المصري من اقوي جيوش المنطقة وهو جيش بيحمي مش بيهدد وبيأمن ،مش بيعتدي ..حفظ الله جيشنا العظيم ووطنا الغالي مصر