الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

أنغام ينابيع الحزن والسعادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

البداية تتجسد في ملامح مصرية معاصرة وفكر حديث بفلسفة غربية وعربية جديدة لديها القدرة على وضع القلوب في حالة بهجة وفرح ولهفة من السعادة أكاد أجزم أن كلمات أغانيها تخرج اولا من فمها ويكتب بعدها الشاعر جمال احساسها الفريد ودقتها المتناهية في التماشى بالوريد لتصل إلى نياط القلب لا لتمزقه ولكن لتضع عليه برقتها المعهودة وكمالها الممشوق تفانين وغرام وشوق المحبين وأكاليل الزهور المبدعة والتى لا يرى فيها الا كل ما يعشقه العقل والعين في آن واحد.

حافظت على حيويتها ليس فقط في الصورة ولكنها في المشاعر المحطمة على أبواب الهائمين وضعتنا بأحساسها انها ترى فينا الحزن والأسى ولم تصمت خشية عدم وجودنا فذهبت لكل من يعشق تفاصيلها الغنائية حتى باب قلبه لتهمس برفق انا سانده عليك لتجعل فينا القوة على الانتصار وتساعدنا على الوقوف بعد الانكسار لو يوم الدنيا بتيجي عليا انا بتحامى فيك
و في عز البرد بلاقي دفايا في حضن عينيك وماذا بعد كل تعبيرات الجمال في احساسها الفريد غير الجنون.

ولما اتوجعت في عيونى وصبتنى خواطرى وظنونى جائت لى بقول نسياك وجاتلي القوة والجرأة وعايشة حياتي مش فارقة وعادي تشوفني كدابة 
كدابة ومين يقدر يقول عليك كدابة دانا شايفك وحالف انى بهواكى معرفش اعيش وليه ياست ما كفاية من غير ولا كلمة وصلنى شعورى اليك.

جعلت السيدة أنغام الموسيقى العربية قاعة الطرب منبر الطرب واشياء اخرى يذوب العشق في جمالها بدون أسباب واضحة وقدمت لكل امرأة وصفة دسمة للانغماس في محبة ورمانسية شريك الحياة وقدمت بفنها الذى اعددته من أجل الأرض الطيبة بوطنى مشاعر النبل واخلاق الامراء لكل رجل رشيد لينحاز دون وعى لشريكة حياته ويقدم لها ما بين تغريدات العصافير جو صافى وينابيع سعادة.

من يراها أمامه وهى تتحدث كأنه يرى جمال وقوة الكون في محبوبته ومن يسمعها يرى في تنهيدات عشيقته جمال وأناقة الشريان وأصابع اللهفة ورعشة النشوة واحضان الدنيا بما فيها من مشاعر فياضة واحاسيس ملهمة لتحوى بكل تفاصيلها المؤلمة والفرحه كل معانى الحب والعشق لمن لديه الرغبة على الحياة.

لقد اعطتنى اكسير الحياة في مضمونها وصممت بصوتها تفاصيل حياة يومية للأسرة العربية والمصرية ولن أبالغ بالحديث اذا قولت حتى العالمية قد أصابتها بسهم الحب والعشق وايقنت انه لا بد ان نقدم لها وحدها ينابيع الحزن والسعادة لتتمايل في عشقها الابدى على أنغام "أنغام".

"رسالتى"
تفاصيلك هى أجمل ما رأيت واستمعت في فنون الحياة
كونى دوما بخير "أنغام" الموسيقى العربية