الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

اعتماد عقار بريطاني لعلاج كورونا من "الصحة العالمية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ربما هي أنباء جميلة ينتظرها العالم عندما يسمع عن اكتشاف عقار جديد في بريطانيا لعلاج الحالات الحرجة من مصابي كورونا الذي أحدث في العالم ما لم يحدثه اي وباء عالمي قبل ذلك علي مستوي الأشخاص والاقتصاد والحكومات . ولكن علي كل حال فهي بادرة أمل تسعد المشتاقين والمرضي الذين اصيبوا بهذا الفيروس اللعين القاتل الذي لا يفرق بين اي شخص في إمكانية الافتراس به وقتله بدم بارد في ثواني معدودة! وظهرت نتائج هذا العقار الجيدة بعد التجارب السريرية لعقار ديسكاميثازون البريطاني في علاج الحالات الحرجة جدا من المصابين بفيروس كورونا وقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية نجاح هذا العقار بمثابة إنجاز علمي وأنباء عظيمة وأنها بصدد تحديث ارشادتها الخاصة بعلاج المصابين بمرض كوفيدا ١٩ ،وقالت بأن هذا العقار بديلا لحاجة المرضي ذوي الحالات الحرجة والمتأخرة الذين يحتاجون الي أوكسجين وأجهزة تنفس صناعي فضلا عن أن العقار الجديد ثبت أنه ساعد علي تخفيض معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا القاتل !
وبالتأكيد هذا افضل نبأ استقبله الأفراد في كل دول العالم منذ ظهور فيروس كورونا وانتشاره كوباء عالمي في كل مكان لاسيما بعد أن مليون وفاة وإصابة أكثر من ٩ مليون مصاب حتي الآن حول العالم وفقا لما أعلنته جامعة جونز هوبكنز الأمريكية .
ودواء ديسكاميثازون البريطاني المعالج الكورونا هو من عائلة الستيرويدات التي تستخدم منذ الستينات لتخفيف الالتهاب المصاحب لأمراض مثل التهاب المفاصل والذي ثبت نجاحه في خفض معدلات الوفاة بنحو الثلث بين مرضي الحالات الحرجة المصابين بكوفيدا ١٩ في المستشفيات !
وكانت هناك أنباء قبل ذلك عن توصل دول أخري لمصل كورونا مثل أمريكا وروسيا والصين واليابان والتي أعلنت قرب انتهاء التوصل إلي العقار ولكن ليس هناك بوادر امل سوي العقار البريطاني الي تؤكد المؤشرات جميعها اتجاه منظمة الصحة العالمية الي اعتماده واستخدامه كمثل للفيروس اللعين .
ويذكر أن أحدي الشركات المصرية"إيفا فارما" للصناعات الدوائية توصلت إلى اتفاق مع "جيلياد ساينسز" الأميركية لتصنيع عقارها المضاد للفيروسات ريمديسيفير وتوزيعه في 127 دولة.
وهذا ربما يعود إلي الثقة الكبيرة والسيرة الطيبة التي تتصف بها الشركات المصرية لدي دول العالم قاطبة !
الناس تحتاج إلي بادرة أمل واخبار سارة بدلا من القلق والخوف الذي يسيطر عليهم من اليأس في إمكانية توفير علاج بالرغم مرور ٨ اشهر علي ظهور الفيروس وانتشاره في العالم حتي الآن ! 
واتمني أن يرفع الله عز وجل هذا الوباء عن العالم كله بعد أن تأدب العالم و تعلم وأدرك اخطأءه جيدا بحق الإنسانية جمعاء في التعامل مع بعضهم البعض!