تحت مزاعم انهيار الليرة السورية، بدأت الفصائل السورية الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاملة في الشمال السوري، في إجبار السوريين على التعامل فيما بينهم بالليرة التركية وتداولها.
بدأ المدعو عبدالحكيم المصري وزير الاقتصاد فيما تسمى بـ«الحكومة السورية المؤقتة»، إلى التحايل على السوريين بأهمية التعامل بالليرة التركية بدلًا من الليرة السورية في الوقت الحالي، بينما سارع في ذلك ما يسمى بالمجلس المحلي في ريف حلب بدعوة التجار والأهالي بضرورة التعامل بالليرة التركية؛ في محاولة إلى تغيير الهوية السورية واستبدالها.