مخطىء من كان يعتقد أن الحياة مجرد أوقات نعيشها ما بين عمل، وعبادة؛ ولكن العمق، والجدية، والمناخ حول العالم أصبح يستحق التأمل في العلم، والمعرفة، والتدبر في عقائدنا السماوية، وهنا أضع بين أيديكم فرصة عظيمة؛ إذا تأملنا فيها بعمق، وتدقيق واقعى.
إننا نعيش معركة الوعى، والثقافة العامة، والمعرفة من نعومة أظافرنا، وحتى نهاية حياتنا بخطوط دقيقة، وإذا أردت أن تكون صاحب رؤية شاملة؛ للأفكار ووعى كامل؛ لبواطن الأمور، وثقافة عامة، ومعرفة؛ لقيم الحياة فما عليك؛ إلا شراء ثلاثة أشياء:
الأولى الإنعزالية:
أن تكون منعزلا بعيدا عن مكائد الحياة، وطرق التعامل بسطحية مع شخصيات بدائية التفكير، ولا تجتهد بأى من أعمالها غير أنه روتين تعودوا عليه مع مجموعة من التجمعات على قتل أى إبداع يعلو في الأفق،وأن تتعامل برقى مع الجميع فلا أحد ينجو من الموت ولابد أن تتعمد الصبر على الإيذاء أو التشهير وتقبل الدنيا بما عليها ولا تفعل إلا الخير.
الثانية الجنسية
ان تكون مصريا أو تعيش بمصر أو تزور مصر
نعم هذا ما كرمنى الله به عن جميع خلقه ان جعلنا مصريين في أفضل بقعة على هذا الكوكب ليست لان مصر ذكرت في القرآن الكريم أو لأنها مهد الديانات السماوية ولكنها أيضا كانت وستظل مكان دافىء لكل من تقطعت بهم السبل أو ضلوا طريقهم أو فقدوا أوطانهم.
الثالثة الأخلاق
لكل منا عقيدة أو ديانة سماوية وجميعها تحث على مبادىء الأخلاق والدعوة بها والنشر من خلالها ولكن أرى اننا نحتاج للاستماع قليلا لعقائدنا ونتمهل في التدبر بمعانى الاخلاق واحترام الآخرين والعادات والتقاليد في مجتمعنا العربي.
الآن وبعد ان تعمقنا في الشروط اللازمة للعلم والمعرفة وحتى لا يصاب البعض باضطراب عقلى نسترجع الآن ذكريات الطفولة ولأنك كنت لا تحمل أي هموم أو ضغينة ولكن البراءة هى كانت ما تسمو بالإنسان في هذا السن المبكر مع وجودك في أرض مصر وانت تتعلم الوطنية بفكرة روحانية من والديك أو معلمك ولديك تربية وتعليم منذ نعومة أظافرك وتدرك أن الكون ما هو إلا أشياء كثيرة جميلة في طبيعة ما حولك واسأل الآن نفسك لماذا ونحن أطفال لدينا كم استيعاب وحفظ من المعلومات والمعرفة أفضل بكثير والإجابة لاننا نولد على الفطرة السليمة ببراءة ووطنية وأخلاق.
