الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

«التنمر» يطال نجوم الفن.. وردود أفعال مختلفة من المشاهير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتقد الكثير أن حياة الفنان «مباحة» لمجرد تمتعه بالشهرة والنجومية، وأن ممارسة الكثير من السلوكيات غير المقبولة تجاههم أمر طبيعى و«عادي» لمجرد اختيارهم دخول هذا المجال ومشاركة لحظاتهم اليومية مع جمهورهم، ومن ضمن هذه السلوكيات والتى انتشرت مؤخرًا بشدة هى «التنمر» والسخرية من الفنان، فهناك نجوم يلتزمون الصمت، والبعض الاَخر يرد الإهانة، وبعض النجوم يقومون بالدفاع عن أنفسهم أو يتركون جمهورهم من المحبين يرد على الكارهين.
ومؤخرًا انتشرت وقائع «التنمر» بشكل كبير، وكان أبرزها خلال الأيام الماضية السخرية من أفراد عائلة محمد رمضان، وبدأ الأمر مع احتفال شقيقته «إيمان رمضان» بزفافها ونشر صور الزفاف على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبدأ حالة من التنمر من مظهر إيمان وشكلها وسط دفاع الاَخرين عنها وعن شقيقها.
وبعدها بأيام قليلة، تجددت حملة «التنمر» على نجل محمد رمضان، بعدما نشر «رمضان»، صورة مع ابنه «على»، عبر حسابه الرسمى على «إنستجرام»، وعلق على الصورة قائلًا: «علمت ابنى على ازاى يعقم غرفته في كليب كورونا ڤيروس.. الأغنية خلال أيام قليلة على قناتى الرسمية على يوتيوب.. المشتركين في القناة هيشوفوها قبل نزولها بيوم»، لتقوم فتاة من متابعيه بالتنمر معلقة: » المصيبة إن محدش من عياله في جمال أمهم ولا لونها»، ومن جانبه رد «رمضان» على هذا التعليق قائلًا: «أنا فخور بلونى ولون أبويا وأولادى.. اللى ربنا خلقه ومبسوط أن ولادى هيطلعوا ضد العنصرية والدليل أن أمهم وأبوهم لونين مختلفين عن بعض».
ومع ظهور جائحة «كورونا»، بدأت حملات التنمر من المصابين بالفيروس، وكان آخرها واقعة مع عبير نجلة النجم الراحل فريد شوقى، والتى أكدت تعرضها للتنمر من قبل الدكتور الصيدلى الذى ذهبت له لشراء الدواء، حيث إنها ملتزمة بالعزل المنزلى، موضحة أنها تعانى من حساسية الصدر وكانت بحاجة ماسة للعلاج، فالتزمت بكل الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والقفاز والحفاظ على المسافات، وتوجهت لإحدى الصيدليات لشراء علاج حساسية الصدر. وأوضحت عبير فريد شوقى أنها وقفت على مسافة بعيدة وأخبرت الصيدلى أنها مصابة بفيروس كورونا، حتى يأخذ احتياطاته أيضا، فما كان منه إلا أن انفعل وعاملها معاملة سيئة للغاية، وقالت: «الصيدلى تعامل معايا بمنتهى قلة الأدب كأنى جرب داخل عليه.. قولتله طب ادينى الحقن بتاعتى لأنى محتاجاها وهمشى كان فاضل شوية ويرميها في وشى.. رغم إنى لابسة ماسك والجوانتى وبعيد عنه.. لما ده التعامل من طبيب يبقى طبيعى الناس تخبى مرضها وميقولوش إنهم مصابين».
وقبل بداية شهر رمضان، وبمجرد معرفة الجمهور بعودة كل من نادية الجندى ونبيلة عبيد بمسلسل جديد خلال الشهر الكريم، لم تتوقف حملات «التنمر» من هذه العودة والسخرية من عمر النجمتين وبقية النجمات المشاركات في المسلسل، وأنهن أصبحن غير مؤهلتين للتمثيل بعد خضوعهن لعمليات التجميل، وأن هذا الرجوع غير مقبول، ليرد على هذه الهجمات عدد كبير جدًا من النجوم الذين أشادوا بمشوار هؤلاء النجمات، وأنه شرف لأى ممثل أو ممثلة الوقوف أمامهن، وأن عودتهن للشاشة مرة أخرى هو إضافة ولا يستحق التنمر.
وفى حملات مشابهة، نشر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة لآسر ياسين، وذلك بعد نجاحه الكبير في مسلسل «١٠٠ وش» الذى عرض خلال السباق الرمضانى الأخير، وبعدما أكدت بعض الفتيات أن اَسر هو فتى أحلامهن، وظهر آسر في الصورة في مرحلة شبابه بشكل مختلف عن الفترة الحالية، ولكنه لم يأخذ الموضوع بغضب، وقام هو الآخر بنشر الصورة مؤكدًا أنه فخور بكل مراحل حياته.
وفى موقف مماثل لموقف آسر ياسين، وبعد الهجوم الكبير الذى طال الفنانة ياسمين صبرى خلال شهر رمضان الماضى بعد عرض مسلسلها «فرصة تانية»، قاموا بنشر مقطع فيديو لها وصور قديمة قبل شهرتها الحالية، وقبل تحولها لأيقونة للجمال كما يؤكد البعض، ولكنها حاولت التأكيد على أن ملامحها واحدة منذ الصغر، ونشرت صورة في مرحلة طفولتها، كنوع من الرد على هذه الحملات.