أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية بناء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وتكثيف الجهود لحل الأزمات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الصفدي أكد - في مداخلة له اليوم الثلاثاء في الاجتماع الوزاري لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي من خلال الاتصال المرئي عن بعد، والذي رعاه كل من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس ووزيرة خارجية السويد آن ليند بمناسبة السنوية الأولى لاجتماع الدول الأعضاء في المبادرة - "موقف الأردن الداعي إلى تكثيف الجهود لإزالة أسلحة الدمار الشامل".
وأشار الصفدي إلى مؤتمر إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية والكيماوية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، والذي ترأسته المملكة في شهرأكتوبر الثاني من العام الماضي وما حققه من تأكيد على أهمية الالتزام ببناء منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا أهمية مبادرة ستوكهولم في بلورة موقف دولي فاعل للحد من انتشار الأسلحة النووية قبيل انعقاد مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي والذي كان من المقرر عقده في نيسان من هذا العام وأرجئ الى مطلع العام المقبل بسبب جائحة كورونا.
واتفق الوزراء على عقد الاجتماع الوزاري المقبل لمبادرة ستوكهولم في عمّان تلبية لدعوة من وزير الخارجية قبيل انعقاد مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي.
وتشارك 16 دولة في مبادرة ستوكهولم هي الأرجنتين وكندا وفنلندا وإثيوبيا وألمانيا وإندونيسيا واليابان وكازاخستان وهولندا والنرويج ونيوزلندا وجمهورية كوريا وإسبانيا والسويد وسويسرا، إضافة إلى الأردن.