ست سنوات مرت على حلف اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر، في الثامن من يونيو عام 2014، الحدث الأهم في تاريخ مصر الحديثة، وخلال سنوات ست، انتقلت مصر بقوة إلى المستقبل وإلى المشاريع القومية العملاقة.
٦ سنوات والقائد يكبر ويعمر ويفاجئ شعبه بمشاريع قومية كل عام لا تنجز إلا في ١٠٠ عام فمن مشاريع بشاير الخير والاسمرات التي غيرت مصير أهالينا في العشوائيات إلى مشاريع تكافل وكرامة وغيرها التي تمس المواطن إلى بناء أكبر شبكة طرق في أفريقيا وتحديث شبكة الكهرباء بالكامل في أقل من٥ سنوات وزيادة استثمارات اكتشافات البترول تقف مصر قوية أمام العالم.
مصر خلال ٦ سنوات من حكم السيسي تعيش عصرها الذهبي في كل المجالات الداخلية والخارجية وسط ظروف وتحديات عصفت بعدد من دول الجوار ولا زالت تعصف ببعضها.
خلال سنوات حكمه الست رسخ السيسي الأمن والأمان وبدماء شهدائنا الأبرار من الجيش والشرطة وصلت سفينة مصر إلى بر الأمان حيث ينام شعب مصر أمانا مطمئنا في سلام وأمان بعد الإطاحة بحكم داعش الإخوان وفي طريقنا الآن لتحطيم امال أردوغان بحكمة وقوة دبلوماسية نجحت خلال سنوات حكم الرئيس السيسي في ترسيخ إرادة الشعب المصري والتفاوض باسمه فانتصارات الخارجية المصرية نجحت في توحيد صف الخليج ضد قطر ونجحت مساعيها في عزلها عن محيطها العربي والدولي والإقليمي.
وبهدوء الأسد تتفاوض مصر لإثبات حق الشعب المصري في ملف سد النهضة.
اما في ملف تسليح الجيش نجح السيسي في أحداث طفرة لم تحدث خلال ٣٩ عاما من تنوع مصادر السلاح ليصبح ترتيب الجيش من أقوى ١٠ جيوش في العالم.
المستقبل المشرق والمدن الذكية المليونية التي حكي عنها السيسي في برنامجه الانتخابي عام ٢٠١٤ أصبحت واقع نعيش فيه وها هي العاصمة الإدارية تستعد للإفتتاح بعد إنجاز أكثر من ٧٠ ٪منها.
مصر في عهد السيسي أصبح لها صوت مسموع وجيش قوي قادر على الحفاظ على الأمن القومي الخليجي والعربي من أطماع تركيا وإيران وثالثها قطر الإرهابية.
حفظ الله مصر وأهلها وجيشها ورئيسها
تحيا مصر