ربما يحتاج الانسان إلى جرعة - ولو بسيطة- من الأخبار السارة والمبهجة التي ينتظرها الجميع وسط كم الأخبار الحزينة والمؤلمة التي تبث كل لحظة من كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول وفيات وإصابات فيروس كورونا القاتل الذي حصد حتي كتابة هذا المقال ما يقارب ٤٠٠ الف مواطن وإصابة مليون و٢٠٠ ألف شخص حول العالم وتأتي الأحداث متتالية ومرعبة عن هذا الفيروس اللعين الذي يطور من نفسه ولا يعلم أحد حقيقته حتى الآن وهل هو فيروس مصنع في إطار حرب بيولوجية تجري بين دولتين كبيرتين في العالم مثل أمريكا والصين حول كعكة البيزنس العالمي أو لأجل أشياء اخري ربما لا نعلم وسوف نعلمها إذا قدر لنا الله النجاة من هذا الفيروس!
على كل حال فقد جاءت عدة أخبار عالمية تبشر بالوصول إلى لقاح أو علاج للفيروس الذي أثار دهشة العالم - ولا يزال - يثير تساؤلات الكثيرين حول سبب الفيروس اللعين!
ومن بين هذه الأخبار التي أزعم أنها سعيدة ومبهجة للجميع بخصوص لقاح كورونا هو ما أعلنت عنه شركة تكنولوجيا حيوية صينية لقاح لمرض كوفيد-19،
وأكد العلماء الصينيون الذين يعملون على لقاح لكوفيد-19، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنهم متأكدون "بنسبة 99 في المئة" من أن اللقاح سيكون فعالا.!! وهذا اللقاح تقوم بتطويره شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، ومن خلال التجارب السريرية التي قامت بها بمشاركة أكثر من 1000 متطوع!
كما أعلن مسؤول بوزارة الصحة اليابانية، أن بلاده بدأت استخدام عقار ريمديسيفير من إنتاج شركة أميركية في علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض شديدة لمرض "كوفيد-19"،
وجاء هذا التطور بعد أيام من منح العقار موافقة عاجلة في إطار المساعي لكبح انتشار فيروس كورونا.
كما توصلت وزارة الصحة الروسية إلى علاج جديد قد يعمل على معالجة مصابي مرض كورونا!
وأطلقت على هذا العلاج اسم «أفيفافيير»، الذي أظهر بدوره فعالية كبيرة في تقليل مسببات فيروس كورونا .!
وفي إطار سعي دول العالم لمحاولة التصدي لفيروس كورونا تمكنت إحدي الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية من اكتشاف لقاح جديد من شأنه علاج فيروس كورونا ومقاومته وفقاً لموقع "سكاي نيوز" الذى أكد إمكانية حدوث الأمر في يوليو المقبل!!
حيث أضاف التقرير أن هناك أخبارا سعيدة ينتظرها العالم بأسره من أحد المعامل داخل الولايات المتحدة الأمريكية.!!
والان بعد ان تخطت الاصابات حاجز الـ 4.7 مليون ، كان لابد ان يعمل العلماء على مدار الساعة لتطوير لقاح، أهمها أنه تجري حاليا تجربة لقاح بشري في أكسفورد !
علي كل حال هي اخبار وأنباء لو صدقت فعلا ستكون بمثابة طوق نجاة للعالم من شرور هذا الفيروس اللعين الذي علم العالم كله معاني كثيرة كانت غائبة تماما عن اهتماماته وسلوكيات تتنافس مع الناموس الطبيعي للحياة وأخلاقيات وتعاملات بعيدا تماما عن الدين والمنطق .!
فنحن بالفعل بحاجة إلي السعادة والبهجة وجرعة من التفاؤل والامل وسط اخبار عن تساقط أعداد كبيرة من المواطنين حول العالم وفي بلدنا سقط أعداد كبيرة منهم الأطباء ٢٩ طبيب توفي و١٩٠٠ طبيب مصاب منهم وكيل كلية طب قصر العيني ووفاة ١٨ صحفي واداري وآخرين من الجيش والشرطة ومهن اخري ،ومن ثم فجرعة من الأخبار المفرحة التي تبعث علي التفاؤل والامل هي مطلوبة الان حتي ولو كان بعضها غير صحيح!!
