قال الكاتب كمال زاخر المفكر القبطي،إن ثورة الـ 30 يونيو علامة بارزة في تاريخ مصر الحديث ذلك لانها وضعت نقطة في اخر سطر يعد من أخطر السطور التي يضمها كتاب مصر، فهو كان ممهدا لدخول مصر في نفق طويل يخطفها إلى متاهه لا نهائية لها، لان هذا السطر كان في حوذه التيار الإسلام السياسي المتطرف والعنيف، ولذلك فاننا لا يمكن ان نتطرق إلى الــ"6 سنوات الماضية" دون ان ندرك الدور المحوري الذي كان للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي بدأ منذ اللحظة التي استطاع فيها ان يبقي داخل مطبخ جماعة الإخوان حين كانوا في السلطة دون ان يثير ريبتهم أو شكهم، لذلك جاءت الـ6 سنوات بمثابة سنوات تغيير، التفتت إلى البنية الأساسية التحتية التي لا يقوم بدونها تنمية أو صناعة أو اقتصاد قوي.
وأضاف زاخر في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" اليوم الاثنين، وكانت رؤيته واضحة تماما له رغم انها كانت محل انتقاد لانها اقتحمت ملف الاقتصاد بجثارة لم يتفهما كثيرون، ونحن الآن نشهد ماذا انتجت هذه الرؤية في منظومة الطرق والخدمات الأساسية " الكهرباء- الماء- الغاز " ومنظومة الظهير الصحراوي الذي تحول إلى مدن بطول محافظات الصعيد سواء في المدن السكنية أو الصناعية واقتحام مشروعات الامن الغذائي وتكثيف الإنتاج الزراعي الذي يمثل صمام الأمان للشارع، فضلا عن اقتحام ملف تسليح القوات المسلحة سواء البحرية أو البرية أو سلاح الطيران الامر الذي ارسل رساله واضحة لكل من يريد بمصر شرا.
وتابع زاخر: اقتحم ايضا ملف سيناء المهمل لأكثر من اربعين عام وترجم شعار "يدا تبني ويدا تحمل السلاح في مواجهة الإرهاب" في هذه المنطقة " سيناء" عبر تصفية التجمعات الإرهابية وتدمير الانفاق التي تاتي بهم من حدونا الشرقية إلى سيناء محتمين بضربوها الصعبه، وفي نفس الوقت يواجه العزلة المفوضة عليها من خلال الانفاق العملاقة التي تربطها بالوادي والتي تعبر تحت قناة السويس ليبدأ عصر تعمير حقيقي لشبه جزيرة سيناء، وغير بعيد يلتفت إلى الانفجار السكاني عبر منظومة المصانع بمستوياتها المختلفة من متناهية الصغر حتى المشروعات العملاقة وينشئ العديد من المناطق الحرة التي يتم تخصيص إنتاجها للتصدير مباشرة، ويذهب إلى الصحراء ويقيم العاصمة الإدارية الجديدة التي تبشر بتأسيس الحكومة الإلكترونية فيفكك بها ازمة البيرقراطية التي تعمل تعيق حركة الخدمات والإجراءات وتعد الباب الملكي لفساد الإدارة.
وأستطرد "زاخر" اقتحم الرئيس عبد الفتاح السيسي بجثارة وموضوعية شبكة العشوائيات عبر بناء مجمعات سكنية ينقلها اليها شكل حضاري ليحمل حلولا لأكثر من أزمة، فهو يصر على وجود مسجد وكنيسة وعدة مدارس في كل تجمع من هذه التجمعات، في رسالة واضحة لتوجه الرئيس ضد الطائفية والجهل،ثم اطلق مشروع مواجهة فيروس س"c" حتى تم إعلان مصر خالية من الفيروس.
واختتم زاخر تصريحه، يبقي ان يلتفت الرئيس بعقليته هذه إلى ثلاثة ملفات هم التعليم والإعلام والثقافة لانهم بمثابة البنية التحتية لبناء العقل المصري وانا اثق انه كما نجح في البنية التحتية الاقتصادية سينجح في هذه ايضا وسف يعلن بوقتها ان مصر خالية من الجهل والمرض والفقر والطائفية.
وأضاف زاخر في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" اليوم الاثنين، وكانت رؤيته واضحة تماما له رغم انها كانت محل انتقاد لانها اقتحمت ملف الاقتصاد بجثارة لم يتفهما كثيرون، ونحن الآن نشهد ماذا انتجت هذه الرؤية في منظومة الطرق والخدمات الأساسية " الكهرباء- الماء- الغاز " ومنظومة الظهير الصحراوي الذي تحول إلى مدن بطول محافظات الصعيد سواء في المدن السكنية أو الصناعية واقتحام مشروعات الامن الغذائي وتكثيف الإنتاج الزراعي الذي يمثل صمام الأمان للشارع، فضلا عن اقتحام ملف تسليح القوات المسلحة سواء البحرية أو البرية أو سلاح الطيران الامر الذي ارسل رساله واضحة لكل من يريد بمصر شرا.
وتابع زاخر: اقتحم ايضا ملف سيناء المهمل لأكثر من اربعين عام وترجم شعار "يدا تبني ويدا تحمل السلاح في مواجهة الإرهاب" في هذه المنطقة " سيناء" عبر تصفية التجمعات الإرهابية وتدمير الانفاق التي تاتي بهم من حدونا الشرقية إلى سيناء محتمين بضربوها الصعبه، وفي نفس الوقت يواجه العزلة المفوضة عليها من خلال الانفاق العملاقة التي تربطها بالوادي والتي تعبر تحت قناة السويس ليبدأ عصر تعمير حقيقي لشبه جزيرة سيناء، وغير بعيد يلتفت إلى الانفجار السكاني عبر منظومة المصانع بمستوياتها المختلفة من متناهية الصغر حتى المشروعات العملاقة وينشئ العديد من المناطق الحرة التي يتم تخصيص إنتاجها للتصدير مباشرة، ويذهب إلى الصحراء ويقيم العاصمة الإدارية الجديدة التي تبشر بتأسيس الحكومة الإلكترونية فيفكك بها ازمة البيرقراطية التي تعمل تعيق حركة الخدمات والإجراءات وتعد الباب الملكي لفساد الإدارة.
وأستطرد "زاخر" اقتحم الرئيس عبد الفتاح السيسي بجثارة وموضوعية شبكة العشوائيات عبر بناء مجمعات سكنية ينقلها اليها شكل حضاري ليحمل حلولا لأكثر من أزمة، فهو يصر على وجود مسجد وكنيسة وعدة مدارس في كل تجمع من هذه التجمعات، في رسالة واضحة لتوجه الرئيس ضد الطائفية والجهل،ثم اطلق مشروع مواجهة فيروس س"c" حتى تم إعلان مصر خالية من الفيروس.
واختتم زاخر تصريحه، يبقي ان يلتفت الرئيس بعقليته هذه إلى ثلاثة ملفات هم التعليم والإعلام والثقافة لانهم بمثابة البنية التحتية لبناء العقل المصري وانا اثق انه كما نجح في البنية التحتية الاقتصادية سينجح في هذه ايضا وسف يعلن بوقتها ان مصر خالية من الجهل والمرض والفقر والطائفية.
