قال الكاتب والقاص حسن عبد الموجود، في أول تصريح له بعد حصوله على المركز الأول بجائزة يوسف إدريس والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة: "لا يوجد شيء مضمون والحصول على جائزة ليس معناه أنك كاتب عظيم، وعدم الحصول عليها ليس معناه أنك كاتب جيد، لكن، ما يحدث أن الجائزة تقول لك أنك تسير على الطريق الصحيح، إذا كان يتوافر لها شروط النزاهة".
وأكد عبد الموجود في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": أن آخر مجموعتين قصصيتين صدرا له وهما "حروب فاتنة والتي حصدت الجائزة والمجموعة " السهو والخطأ" قد لاقوا إشادة نقدية كبيرة، وكُتب عنهما عدد كبير من الدراسات والمقالات النقدية، وعلى الرغم من فوز إحداهما بأي جائزة من قبل إلا أنهما قد تم قرأتهما بشكل جيد، وهذه هي الجائزة الحقيقية، ولكنني لم أكن أعلم أن الأيام أعدت لي مزيد من السعادة، وتحصد المجموعة "حروب فاتنة" على جائزة مرتبطة باسم أحد أهم كتاب القصة القصيرة في مصر وفي الوطن العربي وهو اسم الكاتب الكبير يوسف إدريس، وهذه هي الجائزة الحقيقية، وبعيدًا عن القيمة المادية، فأنا فخور وأتشرف بأن اسمي يرتبط باسمه، فلدي مشاعر وسعادة كما أنني أشعر بنوع من التقدير في تلك اللحظات الصعبة التي نمر بها في الآونة الأخيرة".
وعن أعماله القادمة أوضح "عبد الموجود:" أعمل على مجموعة قصصية جديدة بعنوان "ماموجرام"، لكنني توقفت عن استكمالها، لأنني وجدت أنها تأخذ نفس اتجاه المجموعتين السابقتين، ولهذا توقفت عن استكمالها"، مشيرًا إلى أنه يعمل على الانتهاء من كتابه عمل أدبي جديد، لم يستطع ذكر اسمه الآن ولكنه سيكون أشبه بالسير الذاتية".
مشيرًا إلى أنه خلال الفترة السابقة قد انصب اهتمامه بالعمل الصحفي والتي حقق من خلالها مجموعة من التحقيقات والحوارات المهمة التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل تحقيقه عن الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، وتحقيقه عن تاريخ المجلات المصرية، وحواره مع القاص الكبير سعيد الكفراوي".
يذكر أن الكاتب حسن عبد الموجود هو روائي وقاص مصري له مجموعتان قصصيتان هما "السهو والخطأ" و"ساق وحيدة" وروايتان هما " ناصية باتا" و"عين القط" والتي حصلت على جائزة ساويرس الثقافية في عام 2005، كما تم ترجمتها إلى اللغة الألمانية، وأخيرًا المجموعة القصصية "حروب فاتنة" والصادرة عن "الكتب خان" والتي فازت اليوم بالمركز الأول في جائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة.
