تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لم يكن يتصور أكثر المتشائمين أن يكون عام ٢٠٢٠ عام انتشار فيروس كورونا وتداعياته الخطيرة على المجتمع والاقتصاد.
حيث نجحت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة التحدي الكبير مبكرا وفرضت الحجر الصحي والمنزلى ووفرت أكثر من مئات المستشفيات للعلاج والعزل
وفي ظل انتشار الوباء ومحاولة كبح خسائره الاقتصادية تسابق الدولة المصرية الزمن للوصول إلى لقاح في وقت قياسي بعد نجاح العلاج بالبلازما من المتعافين.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة تتحرك الدبلوماسية المصرية في اتجاه الغرب في ليبيا لوقف الاحتلال التركي للأراضي الليبية ومحاولة السيطرة على الثروة النفطية بإعلان القاهرة الذي وضع مصر ثانية في مقدمة الملف الليبي.
ولا يخفى على أحد تحركات إثيوبيا لبدء مليء خزان سد النهضة منفردة عن مصر والسودان مستغلة ظروف انشغال العالم بكورونا ولكن القيادة السياسية تدرك أن حق الشعب المصري في الحياة لا يقبل التفاوض أو التهاون وان المصريين لن يفرطوا في قطرة مياه مهما كلف الأمر من جهد من أجل الوصول إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف.
فمصر ٢٠٢٠ وبعد ٦ سنوات من حكم الرئيس السيسي تسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتأمين متطلبات ١٠٠ مليون مصري وضمان عيشهم في حياة كريمةخاصة بعد تنفيذ مشروعات نقل العشوائيات في كل المحافظات المصرية ليعيشوا في أمان بعد سنوات من المتاجرة بالامهم بدون أن يقدم لهم أي حلول.
فمصر هى الدولة الكبيرة وعامود الأمة العربية مهما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية وخليفهم التركي بتهميش دورها فمصر المنتصرة وتاسع جيش على مستوى العالم تدرك ما يحيط بها من تحديات ومخاطر وتسير إلى المستقبل برؤيا ثاقبة وبسرعة تعجب منها أصحاب الحيل.
تحيا مصر وحفظ الله مصر وأهلها وجيشها ورئيسها.