حذّر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من استمرار أى طرف في البحث عن حل عسكري في ليبيا محذرا من تبعات ذلك، مؤكدا أن أمن ليبيا من أمن مصر.
وقال إن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بذلا جهدا كبيرا للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.
وأضاف الرئيس السيسي أن المباحثات نتجت عن مبادرة وتمني لإنهاء معاناة الشعب الليبي وعودة الأمن والاستقرار لليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية.
ويزور القاهرة حاليا كل من القائد العام للجيش الوطنى الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، حيث يعقد الطرفان مشاورات مع عدد من المسئولين المصريين للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا فضلا عن التدخل التركي في الأراضى الليبية.
لمصر موقف ثابت تجاه الأزمة الليبية وفقا لتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إيماويل ماكرون مؤخرا والمتمثل في:
استعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية.
إنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية.
منح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن.
وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديدًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.