أعلنت وزارة الصحة السورية أن ثمة مؤشرات على وجود إصابات في المرحلة القادمة وأن التخفيف من الإجراءات الاحترازية يتم "بحذر وترقب".
وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي أن "تسجيل حالة مخالطة لأحد القادمين إلى البلاد منذ أيام مؤشر لإمكان تطور الإصابات بفيروس كورونا" ورأى أن ذلك "يؤكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية" وأوضح أن الإجراءات الحكومية للتخفيف من الإجراءات الاحترازية بفتح الأسواق والتنقل بين المحافظات "يتم بحذر وترقب للوقاية لمجتمعنا" وأكد أن الوزارة تتابع جميع المنشآت والمطاعم التي عادت إلى العمل.
وقال الوزير السوري في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن 64 مريضا بكورونا يعالجون في مشفى الزبداني بريف دمشق (من أصل 123 إصابة مسجلة في البلاد).
وأضاف يازجي أن الحكومة تتريث "في إدخال مواطنين من خارج البلاد"، وأشار إلى أن ذلك يستثني "مجموعة من الطلاب السوريين الموجودين في الهند، والذين تتم دراسة إدخالهم الآن".
وحول أعداد الداخلين مؤخرا قال يازجي إنه تم مؤخرا إدخال ٣٣٨٠ مواطنا عبر المطار، بينما دخل 6 آلاف شخص من لبنان والدول المجاورة، قادمين من دول مختلفة، وبيّن أنهم جميعا "دخلوا الحجر الصحي وأجريت لهم الإجراءات المطلوبة" ووصف يازجي مراكز الحجر تلك بأنها "أماكن إقامة لطلابنا عبر السنين وتتوافر فيها كل مقومات الراحة، وأن ما يقدم في هذه المراكز من خدمات ورعاية وغذاء مدروس ومتابع من قبل وزارة الصحة".
يذكر أن الوزارة أعلنت أمس شفاء 3 حالات من المصابين بكورونا، لترتفع حالات الشفاء منه إلى 53، بينما توفيت 6 حالات وذلك من أصل إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد حتى اليوم والبالغة 123 إصابة.