كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي"اياتا" في بيان له اليوم الثلاثاء، عن مشاركة الاتحاد بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العالمية للصحة ومجلس المطارات الدولي لوضع خطة موحدة تمكن جميع الحكومات والأطراف المعنية من اتباع منهجية تضمن تخفيف مخاطر انتشار الفيروس عبر وضع سلسلة من الإجراءات الإحترازية المبنية على حقائق واسس علمية تخفف من خطر انتقال الفيروس بين الدول كما تهدف الخطة العالمية الموحدة لتعزيز ثقة المسافرين في النقل الجوي.
وأشار محمد على البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، إلى ضرورة تبني الحكومات لهذه الخطة وتجنب طرح الحكومات لإجراءات أحادية لا تتوافق مع غيرها من الحكومات والتي قد تؤدي إلى تباطؤ في عملية إعادة التشغيل.
ونوه البكري إلى عودة القطاع ستكون تدريجية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة حيث شهدنا إعلان لبعض شركات الطيران في المنطقة بإعادة تسيير الرحلات إلى وجهات محددة خلال الشهر الجاري ونتوقع انتعاش تدريجي خلال الربعين الثالث والأخير، لكن لن تعود نسب النمو إلى ما كانت عليه في العام 2019 حتى العام 2023 وذلك بالنظر إلى المشهد المتفائل الذي وضعه الاتحاد مؤخرًا، في حين يشير المشهد التشاؤمي في حال ظهور موجة ثانية من الفيروس أن تمتد لفترة اطول من ذلك.
ويناشد الاتحاد الدولي للنقل الجوي حكومات منطقة الشرق الأوسط التدخل السريع لدعم القطاع، إذ لم تكن التدابير المصرح عنها إلى الآن تتماشى مع حجم الخسائر المالية التي تكبدها القطاع جراء تعليق الرحلات.
ودعا الاتحاد إلى توفير التدابير الإغاثية والمتمثلة في توفير الدعم المالي المباشر، ودعم القروض والضمانات البنكية على سوق الأسهم للشركات الطيران، وتخفيض أو تأجيل أو إعفاء من كافة الضرائب والرسوم والاجور التي تفرضها الحكومة على قطاع النقل الجوي.