الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تخفيض أسعار السيارات.. 40 ألفا للاقتصادية ونصف مليون للفارهة.. أبو المجد: غير مجدية.. سعد: تهدف لتحسين البيع والشراء.. وزيتون: تجذب شريحة كبيرة من المستهلكين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت بعض شركات السيارات، عن تخفيض أسعار طرازاتها الاقتصادية بقيمة تتراوح بين 7 إلى 40 ألف جنيه، فيما تراجعت أسعار بعض السيارات الفارهة بنحو 500 ألف جنيه، لتشتعل المنافسة مجددا في السوق المصري، بعد نحو 30 يوما من استئناف العمل بوحدات المرور لتجديد رخص تسيير جميع أنواع المركبات.


تواصلت "البوابة نيوز"، مع عددا من وكلاء وموزعي وتجار السيارات لمعرفة أسباب تراجع الأسعار وتأثير ذلك على حركة المبيعات في ظل تفشي فيروس كورونا.
في البداية، يقول المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات في مصر، إن قطاع السيارات أبرز القطاعات التي تضررت من أزمة كورونا خلال الفترة الحالية نتيجة توقف الإنتاج بالمصانع وتأجيل قرار الشراء للكثير من المستهلكين تخوفا من المستقبل في ظل تفشي الوباء.
وأضاف سعد لـ"البوابة نيوز"، أن مبيعات السيارات كانت متحجرة خلال شهر أبريل الماضي نتيجة تعليق العمل بوحدات المرور وقف التراخيص ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمحاصرة فيروس كورونا، مما تسبب في توقف حركة البيع والشراء.
وأوضح أنه رغم استئناف العمل بوحدات المرور بداية الشهر الجاري، إلا أن حركة البيع والشراء مازالت ضعيفة، في ظل تفشي فيروس كورونا وضعف الحالة الاقتصادية، لافتا إلى أن تخفيضات أسعار السيارات التي أعلن عنها الوكلاء تهدف لتحسين حركة المبيعات في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطنين كافة.


وفي السياق ذاته، رجح منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات في مصر، أن الأسباب التي دفعت الوكلاء لتقديم تخفيضات وصلت إلى 40 ألف جنيه في السيارات الاقتصادية و500 ألف جنيه في السيارات الفارهة تتمثل في ضعف حركة المبيعات في ظل تفشي كورونا، بالإضافة إلى ضعف القدرة الشرائية، علاوة على المنافسة بين الشركات.
وأضاف زيتون لـ"البوابة نيوز"، أن التخفيضات والخصومات التي تقدمها الشركات عبارة عن عروض لتحريك عملية البيع والشراء وجذب أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين أو بهدف تصريف المخزون، مؤكدا أن سوق السيارات بدأ في التحسن عقب استئناف العمل بوحدات المرور وترخيص السيارات، لافتا إلى أن مبيعات السيارات تتوقف على عامل مهم وهو القدرة الشرائية لدى العملاء.
وأشار عضو الرابطة إلى أن وقف العمل في مصانع تجميع السيارات في الخارج، أثر سلبًا على القطاع بمختلف الأسواق وبينها السوق المصري، لافتا إلى أن انتشار فيروس كورونا سوف يتسبب في تأخير طرح موديلات 2021، نتيجة وقف خطوط إنتاج الكثير من مصانع السيارات.


ومن جهته، قال المهندس محمد الجندي، أحد موزعي السيارات، إن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر المبارك سيساهم في تحسين حركة مبيعات السيارات نتيجة زيادة حركة المواطنين.
وأضاف الجندي لـ"البوابة نيوز"، أن عودة الحياة لطبيعتها مع اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وبينها ارتداء الكمامات إجباريا سيساهم في سرعة اتخاذ قرار الشراء للبعض للتنقل في وسيلة خاصة به أكثر أماننا.
وأشار إلى أن حركة البيع والشراء مازالت متواضعة مقارنة ببداية العام الجاري الذي شهد تحسنا كبيرا في المبيعات خلال شهري يناير وفبراير.


ومن جهته، قال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إن سوق السيارات شهد سلسلة من التخفيضات خلال الأيام الماضية بهدف تنشيط حركة البيع والشراء بعد حالة الركود التي يمر بها قطاع السيارات نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أبو المجد لـ"البوابة نيوز"، أن هذه التخفيضات ليست مجدية ولم تنجح في تحسين حركة البيع والشراء نتيجة تأجيل قرار الشراء لدى المواطنين بسبب حالة القلق والهلع نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وأشار إلى أن تخفيضات الوكلاء جاءت استجابة لطلبات الموزعين لمحاولة لتنشيط حركة البيع والشراء خاصة مع قدوم عيد الفطر المبارك والذي دائما يشهد رواج في حركة المبيعات، لافتا إلى أن نسبة المبيعات لا تتخطي الـ50% في الوقت الحالي.