الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

جيهان السادات: السيسي أخذ من ناصر شعبيته ومن السادات انتصاره

جيهان السادات- المشير
جيهان السادات- المشير عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها لم تكن تتوقع هذا التغيير السريع على الساحة السياسية لمصر، حيث قامت ثورتان في ثلاث سنوات، وتم عزل رئيسين، مشيرة إلى أن الوضع أصبح أكثر استقرارا، وأصبح المصريون أكثر وعيا وتجاوبا.
وأضافت جيهان السادات، خلال لقاء مع برنامج "يحدُث في مصر" الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر": "الناس بدأت تتذكر أنور السادات الذي حرر سيناء ومصر، والأبطال الذين حرروا أرضها، بالمقارنة بجماعة الإخوان المسلمين، التي كانت غريبة على مصر".
وأكدت السيدة جيهان السادات أن الله منحنا هدية هي المشير عبد الفتاح السيسي، إذ إنه أخذ من عبد الناصر شعبيته، ومن السادات صفات القائد المنتصر، الذي يحارب الإرهاب في سيناء، وأهم شيء أنه خلصنا من الإخوان، وهذا انتصار رائع للمشير السيسي.
وأشارت جيهان السادات إلى أن الإخوان دائما ما كانوا يعملون في السر، حتى بعد أن أصبحوا في السلطة، وأضافت أن السادات أعطى الحرية لكي تعمل الأحزاب وغيرها في العلن، ولكنهم ظلوا يعملون في السر، وحتى بعد توليهم الحكم أيضا، كانوا يعملون بنفس طريقتهم.
وشددت جيهان السادات على أن المشير عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر والبلاد العربية كلها بما فعله في30 يونيو، وأنقذ العرب جميعهم، لأن أمريكا كانت تنوي تفتيت مصر وتفكيك الجيش المصري.
وحول رأيها في الرئيس الأسبق حسني مبارك قالت إنه كان بإمكانه أن يخرج من السلطة بشكل بطولي لو فعل ذلك قبل ثورة يناير بعام أو عامين، وأعلن عن إجراء انتخابات رئاسية يتنافس فيها أصحاب الكفاءة على الرئاسة.
وأضافت أن مبارك كان بطلا من أبطال أكتوبر، وعينه السادات نائبا نظرا للدور الذي فعله في الحرب، مشيرة إلى أن الإخلاص والأمانة أهم المعايير التي اختاره على أساسها السادات نائبا له.
وأشارت إلى أنها فقدت الأمل في جماعة الإخوان المسلمين بعد أن قاموا باغتيال السادات، معتبرة أن من يساندهم الآن ما بين قلة مغيبة، وآخرين يحصلون على أموال في مقابل الاشتراك في المظاهرات، مؤكدة أنه لا أمل في عودتهم إلى الحكم، لأنهم فقدوا شعبيتهم في الشارع.