الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مفاجأة.. تعدد طفرات كورونا يضر الفيروس ولا يعزز قدرته على الانتشار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فجرت دراسة حديثة لعدد من الباحثين مفاجأة بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومدى ارتباط ذلك بتعدد طفرات الفيروس التاجي.
وأكدت الدراسة الجديدة المنشورة اليوم الثلاثاء، في جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن تعدد الطفرات في الفيروس التاجي الجديد كورونا المستجد، لا تزيد من قدرته على الانتشار من شخص لآخر.
ووجد الباحثون، أنه من بين 31 سلالة لكورونا تم تداولها بشكل مستقل في المدن أو المقاطعات، لم يكن هناك أي سلالة أكثر عرضة لانتقال العدوى مقارنة بالآخر.
وأظهرت نتائج فريق من جامعة لندن كوليدج في المملكة المتحدة أن بعض الطفرات الأكثر شيوعًا محايدة ، وبعضها كان ضارًا إلى حد ما بالفيروس، ويبدو أن بعض أكثر الطفرات شيوعًا ناتجة عن جهاز المناعة لدى البشر، بدلاً من الفيروس الذي يتكيف مع إصابة المضيفين بشكل أفضل .
ووفقًا قال المؤلف الرئيسي للدكتور فرانسوا بالوكس: قال "مع توثيق عدد متزايد من الطفرات ، يحاول العلماء بسرعة معرفة ما إذا كان أي منها يمكن أن يجعل الفيروس أكثر عدوى أو مميت، حيث إنه من الضروري فهم مثل هذه التغييرات في أقرب وقت ممكن".
وأَضاف : "استخدمنا تقنية جديدة لتحديد ما إذا كانت الفيروسات مع الطفرة الجديدة تنتقل بالفعل بمعدل أعلى، ووجدنا أنه لا يبدو أن أيًا من الطفرات المرشحة يفيد الفيروس ويعزز من سرعة انتشاره." هناك ثلاث طرق تتحول بها عائلة الفيروسات التاجية ، بما في ذلك الفيروس الجديد:
إحدى الطرق هي عن طريق الخطأ عندما يقوم الفيروس بتكرار نفسه، وأخرى عن طريق التفاعل مع فيروس آخر أصاب نفس الخلية، والثالثة عن طريق جهاز المناعة الخاص بشخص ما.
وحتى الآن، تم تحديد ما يقرب من 7000 طفرة من الفيروس ، والمعروفة باسم cov - 19 من قبل الباحثين العالميين.
من أجل الدراسة التي نُشرت في موقع المراجعة bioRxiv.org ، نظر الفريق في فيروسات جينومات الفيروس من أكثر من 15000 مريض COVID-19 في 75 دولة، وركزوا على 31 طفرة انتشرت 10 مرات على الأقل بمفردهم حيث استمر الوباء في الانتشار.
ابتكر الباحثون نموذجًا للشجرة التطورية للفيروس لمعرفة ما إذا كانت طفرة معينة أصبحت أكثر شيوعًا، ولكنهم وجدوا أن غالبية الطفرات محايدة، في حين أن بعضها الآخر مفيد أو ضار بالفيروس، ولمن يمكن أن تصبح الطفرات المحايدة والمفيدة أكثر شيوعًا عندما تنتقل إلى فيروسات سلالية أخرى.
لم يكن هناك أي دليل على أن أي من الطفرات الشائعة زادت من قدرة الفيروس على الانتشار، وفي الواقع، كان معظمها محايدًا أو "أصيب" بالفيروس.
في جميع أنحاء العالم، أصيب أكثر من 5.4 مليون شخص وتوفي أكثر من 344000 شخص، وفي الولايات المتحدة فقط، هناك أكثر من 1.6 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 97000 حالة وفاة.